ينصح الدكتور فيجورا، المقيم في لوس أنجلوس، بعدم وضع الهاتف بجوار الرأس أثناء النوم. يوضح أن الهاتف يظل مصدر إشعاع غير مؤين حتى عندما لا يُستخدم، وهذا النوع من الإشعاع لا يُتلف الخلايا مثل الأشعة السينية أو أشعة الشمس، لكنه قد يؤدي إلى اضطراب النوم والصداع وربما زيادة خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل. وتُصنّف منظمة الصحة العالمية هذا الإشعاع ضمن المواد المسرطنة المحتملة للإنسان، في فئة تضم القهوة والخضراوات المخللة.

المخاطر المرتبطة بالشحن

تشير المصادر إلى أن بعض الهواتف قد ترتفع حرارتها أثناء الشحن، وهذا قد يؤدي في حالات نادرة إلى نشوب حرائق بجوار أصحابها أثناء النوم. وتُبرز هذه الحالة مخاطر إضافية لا تقتصر على الإشعاع وحده. وتدفع هذه المخاطر إلى أهمية الالتزام بإجراءات السلامة عند وجود الهاتف في غرفة النوم.

طرق تقليل الخطر

لخفض الخطر، لا تترك الهاتف بجوار الرأس أو على السرير أثناء النوم. من الأفضل وضعه في الجهة المقابلة من الغرفة وبعيدًا عن مكان النوم. ستنام بشكل أعمق وربما تحمي نفسك من مخاطر مستقبلية.

شاركها.
اترك تعليقاً