توضح المصادر الصحية أن بعض المشروبات الشائعة تحمل آثاراً صحية مقلقة على الكبد مع مرور الوقت وتزيد مخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وغير الكحولي وأمراض أيضية أخرى. وتؤكد أن التقييمات الحديثة تدعو إلى إعادة النظر في استهلاكها اليومي وتبنّي بدائل أكثر أماناً. كما تشير إلى أن الالتزام ببدائل صحية يمكن أن يحافظ على صحة الكبد ويقلل الأعباء عليه بمرور الوقت.

القهوة المجمدة والمخلوطة

أعلنت مصادر صحية أن خلطات القهوة المجمدة مثل الفرابتشينو والموكا المخلوطة تحمل نسباً عالية من السكريات المضافة والسعرات الحرارية. وتذكر أن حصة واحدة قد تحتوي على أكثر من 60 غراماً من السكر و600 سعرة حرارية. وتوضح أن هذا الكم من السكر يجعل الكبد يعمل بجهد مضاعف لمعالجته وتخزينه، ما يزيد احتمال تراكم الدهون وحدوث الكبد الدهني.

البديل الصحي: يعد تحضير القهوة الباردة منزلياً باستخدام القهوة المفلترة والحليب غير المحلى ونكهات طبيعية مثل القرفة أو الفانيليا خياراً أكثر أماناً. كما يمكن تقليل السكر من خلال استخدام بدائل طبيعية وعدم إضافة المحليات المحسوبة. ويركز الخيار على تقليل السعرات وتحسين استجابة الكبد مع الحفاظ على النكهة.

العصائر المعلبة

أعلنت المصادر الصحية أن العصائر التجارية المعلبة تحتوي نسباً مرتفعة من السكريات المضافة ومركزات الفاكهة التي ترفع مستويات الفركتوز والجلوكوز في الدم. وتوضح أن الإفراط في هذه السكريات يرهق الكبد ويفاقم خطر تشحم الكبد، خاصة عند الاستهلاك اليومي. وتؤكد أن البدائل الأفضل هي العصائر الطازجة أو المحضرة في المنزل بدون سكر مضاف، مع الاعتماد على الفواكه والخضروات الكاملة.

المشروبات الغازية

أوضحت المصادر أن المشروبات الغازية تظل من أبرز مسببات مرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب وجود شراب الذرة عالي الفركتوز فيها. وتشير تقارير صحية إلى وجود ارتباط مباشر بين الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات وزيادة الالتهاب ومخاطر الأضرار الكبدية، إضافة إلى اضطرابات التمثيل الغذائي. وتوصي البدائل بالماء الفوار الطبيعي أو بمشروبات عشبية خالية من السكر كخيارات آمنة.

الحليب المنكّه

ذكرت المصادر أن الحليب المنكه، مثل حليب الشوكولاتة أو الفراولة، يوفر البروتين والكالسيوم لكنه يحوي كميات من السكريات المضافة قد تصل إلى نحو 12 غراماً في الكوب الواحد. وتؤكد أن استمرار السكر يضعف الفوائد الغذائية لهذا النوع من الحليب ويجعله عبئاً صامتاً على الكبد. وتوصي البديل بالاعتماد على الحليب العادي أو الحليب النباتي غير المحلى، مع إمكانية تحضير نسخ منزلية بإضافة كاكاو خام أو فواكه طبيعية.

مشروبات الطاقة

تزداد شعبية مشروبات الطاقة بين الشباب والرياضيين لكنها تحتوي مزيجاً من الكافيين والسكريات والأحماض الأمينية والمنشطات العشبية يثير القلق على صحة الكبد. وتؤكد وجود حالات موثقة لإصابة كبدية حادة ناتجة عن الإفراط في تناولها، خصوصاً عند الجمع بينها وبين الكحول أو أدوية تؤثر في وظيفة الكبد. وتنصح بالاعتدال في الاستهلاك وقراءة المكونات بدقة، مع تجنب استهلاكها المتكرر أو اليومي.

شاركها.
اترك تعليقاً