تتصدر كاي ترامب العناوين الإعلامية والجمهور كوجهٍ جديدٍ داخل العائلة الأشهر سياسيًا في الولايات المتحدة. هي الابنة الكبرى لدونالد ترامب جونيور من زوجته السابقة فانيسا ترامب. يتابعها الملايين على تيك توك ويوتيوب وإنستجرام، وتعبّر علنًا عن قناعاتها المحافظة. وتبرز عبر أسلوبها في الحديث وتواصلها كجزء من حضورها الرقمي.
أطلقت كاي خط أزياء يحمل اسمها وتباع فيه قطع من الملابس مثل سويت شيرتات تحمل شعار Kai Trump بأسعار تصل إلى 130 دولارًا. حرصت على الترويج لعلامتها بنفسها، كما ظهرت وهي ترتدي من تصاميمها خلال حضورها بطولة كأس رايدر للجولف إلى جانب جدها. تؤكد هذه الخطوات قدرتها على الجمع بين نشاط ريادة الأعمال ومسيرتها العائلية. يرى محللون أنها تمثل خطوة عملية في مزج الإرث السياسي مع الصوت الرقمي.
جيل جديد في العائلة
يرى مراقبون أن كاي تمثل الجيل الجديد من عائلة ترامب، خاصة بعد تراجع حضور إيفانكا عن الأضواء. وقالت جانيا توماس، مديرة الإعلام السابقة لحملة ترامب 2024: إن كاي ليست حفيدة فحسب بل مشروع قيادي يملك القيم والطموح والرؤية لتشكيل مستقبل الحزب الجمهوري. ويوضح هؤلاء المحللون أن وجودها قد يعزز حضور العائلة في نقاشات السياسة والهوية الرقمية.
بينما يرى بعضهم أنها مجرد مراهقة مؤثرة على وسائل التواصل، تؤكد كاي أنها تركّز على دراستها كطالبة ثانوية. تستعد لإنهاء عامها الأخير في المدرسة قبل الانتقال إلى جامعة ميامي العام المقبل، حيث ستلتحق بفريق الجولف الجامعي. بهذا المسار يتكامل الإرث السياسي مع الرياضة والثقافة الرقمية، وهو ما قد يشكّل ملامح جيل جديد في العائلة.