تعلن منظمة اليونيسيف عن خمس مهارات للتواصل مع الأبناء تركز على تعزيز الروابط الأسرية وتحسين التفاعل اليومي في ظل انشغال الوالدين بمسؤولياتهما المختلفة. وتوضح أن العودة إلى الروتين اليومي قد ينعكس سلباً على التواصل بين الأبناء والوالدين إذا لم تُدعَم بخطوات عملية. وتؤكد أن تطبيق هذه المهارات يمنح الأبناء مساحة للتعبير وشعوراً بالأمان والمشاركة. وتوضح أن ممارسة هذه الاستراتيجيات بشكل منتظم يسهم في بناء علاقة قائمة على الاحترام والدعم المتبادل.
إظهار الإهتمام
تؤكد المهارة الأولى على بدء التواصل بالابتسامة والكلمات الإيجابية والتفاعل بحماس. يمكن أن تتم هذه المحادثات خلال تحضير الغداء أو قبل المذاكرة، أو أثناء الطريق إلى المدرسة. تسهم هذه اللحظات في تعزيز الشعور بالأمان وتوفير مساحة لتبادل المواقف اليومية وتوطيد العلاقة بين أفراد الأسرة.
إتاحة مساحة للأبناء
تؤكد المهارة الثانية ضرورة منح الأبناء مساحة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم والاهتمام بما يقولون دون مقاطعة أثناء الانشغال بمهمة أو استخدام الهاتف. يتيح ذلك لهم التعبير بحرية وعدم التردد في مشاركة ما يهمهم. تُعزز هذه المساحات الثقة بين الآباء والأبناء وتدعم الحوار المفتوح والاحترام المتبادل.
استخدام الأسلوب الهادئ في التواصل
تشدد المهارة الثالثة على اختيار أسلوب هادئ ومهذب عند التواصل، وتجنب رفع الصوت أو التلفظ بعبارات مهينة. تعتبر هذه الطريقة نموذجاً يُحتذى به في سلوك الأبناء وتساعد في بناء علاقة قائمة على الاحترام والمحبة. كما تعزز من قدرة الأبناء على الاستماع والرد بشكل بنّاء.
مساعدة الأبناء
تؤكد المهارة الرابعة على مساعدة الآباء لأبنائهم في التعبير عن مشاعرهم وتسمية هذه المشاعر لفظيًا، مثل السعادة أو الحزن أو الاسترخاء. على الوالدين قبول هذه المشاعر دون إصدار أحكام وتقديم فهم ودعم، مما يساهم في تعزيز التواصل الإيجابي بين الأسرة.
قضاء وقت ممتع
تشير المهارة الأخيرة إلى أهمية قضاء وقت ممتع مع الأبناء من خلال مشاهدة فيلم معاً أو قراءة قصة أو زيارة عائلية أو زيارة الحدائق. وتؤكد أن هذه الأنشطة تساهم في تعزيز الارتباط والتواصل وتكوين ذكريات مشتركة تدعم العلاقات الأسرية.