ينتشر الأرز كعنصر أساسي في المطابخ العالمية، ويُطهى بسرعة. يمكن تخزينه لأيام واستخدامه في مئات الأطباق. لكن الخطر الصحي قد يظهر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. تتبقى أبواغ Bacillus cereus المقاومة للحرارة حية بعد الطهو وتتكاثر إذا ظل الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة.

العدو الصامت في الأرز

يُطلق على العدو الصامت في الأرز اسم Bacillus cereus، وهو كائن بكتيري موجود في التربة ويمكن أن يتواجد على حبات الأرز النيئ. عند طبخ الأرز، تموت معظم البكتيريا، لكن تبقى الأبواغ المقاومة للحرارة. إذا تُرك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، تبدأ الأبواغ في التكاثر وتنتج سمومًا قوية لا تختفي حتى بعد إعادة التسخين. هذه السموم قد تسبب تلوثًا خطيرًا حتى مع إعادة التسخين أو التسخين للمرة التالية.

أعراض التسمم

تشمل الأعراض الغثيان والقيء والإسهال والمغص وألم البطن. قد تبدأ الأعراض خلال ست ساعات من تناول الأرز المحتوي على البكتيريا، وتستمر عادة حتى 24 ساعة. في حالات نادرة قد يعاني الشخص من جفاف شديد واضطراب في الأملاح. تستدعي هذه الأعراض الانتباه عند تناول الأرز الذي قد يكون قد احتفظ به في ظروف غير مناسبة.

متى يصبح الأرز خطرًا

يصبح الأرز خطرًا عندما يُترك المطبوخ خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين في درجات حرارة الغرفة. كما يصبح الخطر قائمًا إذا وُضع في الثلاجة بعد مرور وقت طويل من الطهي. وكذلك عند إعادة تسخينه أكثر من مرة. وتُخزَّن الأرز في الثلاجة لأكثر من 3 إلى 4 أيام يزيد من احتمال التكون السموم ويقلل من جودته.

طرق الوقاية من التسمم

خزّن الأرز بسرعة ولا تدعه خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، ويفضل تبريده في علب مسطحة لتوزيع الحرارة بسرعة. لا تعِد تسخين الكمية أكثر من مرة وتخلص من الباقي بعد الإعداد. انتبه للرائحة والقوام، فإذا كانت الرائحة غير معتادة أو كان القوام لزجًا فلا تأكل الأرز. لا تحتفظ بالأرز في الثلاجة لأكثر من 3 إلى 4 أيام لضمان السلامة والحد من المخاطر.

شاركها.
اترك تعليقاً