تؤكد الدكتورة كلير فيبس من الجمعية البريطانية لانقطاع الطمث بمناسبة اليوم العالمي لانقطاع الطمث في 18 أكتوبر أن العادات اليومية البسيطة يمكن أن تخفف من أعراض مرحلة ما قبل سن اليأس وبعدها، بعيداً عن المنتجات السحرية المروجة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتوضح أن تجربة انقطاع الدورة الشهرية فريدة لدى كل امرأة، لكن تغييرات صحية سهلة وواقعية يمكن أن تحدث فرقاً ملموساً وفقاً لتقرير صحيفة الإندبندنت. وتضيف أن هذه العادات لا تتطلب أدوية أو تغييرات جذرية، بل يمكن أن تساهم في تحسين الصحة الجسدية والنفسية وتخفيف الانزعاج المرتبط بهذه المرحلة. كما تؤكد أن النتائج قد تكون فورية أو تراكمية مع مرور الوقت.

عادات يومية مفيدة

تؤكد الدكتورة أن النوم الصحي يعد ركيزة أساسية للحياة خلال هذه الفترة، وتوصي بأن تكون غرفة النوم باردة وتوفير ملابس وأغطية مناسبة وتجنب الهواتف قبل النوم لتحسين جودة الراحة. وتنصح بتجربة درجات حرارة مناسبة للنوم وتوفير بيئة هادئة ومريحة مع تقليل التعرض للشاشات قبل النوم. كما أن تقليل الكافيين لا يخفف الأعراض فحسب، بل يساهم في تحسين النوم ليلاً. وتوضح أن الترطيب الجيد خلال اليوم يساعد في مواجهة الهبات الساخنة والجفاف.

تشير إلى أن توازن النظام الغذائي له أثر في الصحة العامة، وتشجع على تناول الأطعمة الكاملة مثل الكربوهيدرات البنية والفواكه والبروتين الخالي من الدهون، إضافة إلى اتباع النظام الغذائي المتوسطي. وتؤكد أن شرب الماء بانتظام يساهم في الترطيب ومواجهة الهبات وجفاف الجسم. وتوضح أن هذه التغييرات ليست معقدة لكنها واقعية وتتناسب مع مختلف أنماط الحياة.

تشدد على زيادة الكالسيوم لدعم صحة العظام من خلال تناول منتجات الألبان والأسماك الزيتية والخضروات الورقية. وتشير إلى أن الرعاية الذاتية تتضمن تخصيص وقت للراحة والسعادة وتوازن المزاج. وتؤكد أن النشاط البدني المنتظم يساعد في حماية العضلات والعظام ويعزز الإحساس بالهدوء والسعادة. وتضيف أن الجمع بين هذه العادات يعزز الصحة الجسدية والنفسية خلال مرحلة اليأس.

شاركها.
اترك تعليقاً