تعلن الجهات الصحية أن أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي وتؤكد أهمية الكشف المبكر في تحسين نتائج العلاج والنجاة. وتبرز أن حملات التوعية تشرح أنواع السرطان وتعرض خيارات علاجية جديدة للمرضى. كما تشير إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء جديد يهدف إلى علاج سرطان الثدي المتقدم ويقلل مخاطر تطور المرض. وتؤكد أن الدواء يُعطى عن طريق الفم ويستهدف أنواع سرطان الثدي مثل ER+ وHER2- وحالة ESR1 المتحوّرة.

دواء جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم

تعلن FDA عن الموافقة على دواء جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم، وهو علاج موجه لمستقبلات الإستروجين عبر الفم. ويتضمن نطاق الاستخدام الحالات ER+ وHER2- وسرطان الثدي النقيلي المتحوّر ESR1، كما يمكن أن يستفيد من هذا الدواء المرضى الذين تطورت حالتهم بعد سلسلة من العلاجات الهرمونية. ويُعطى الدواء على شكل حبوب عن طريق الفم بهدف إبطاء تقدم المرض وتحسين احتمالات البقاء على قيد الحياة.

نتائج تجارب EMBER-3 وأثرها

في المرحلة الثالثة من تجربة EMBER-3، أشارت النتائج إلى أن الدواء الجديد قلل من خطر تطور السرطان أو الوفاة بنسبة 8% مقارنةً بالعلاج الهرموني. وبالنظر إلى المرضى المصابين بالنقيلي المتحوّر ESR1، حقق الدواء تحسناً في البقاء دون تقدم المرض، مع متوسط بقاء يفوق خمسة أشهر مقارنة بثلاثة أشهر مع العلاجات الأخرى. وتقول الدكتورة كومال جهافيري إن هذا التقدم يمثل خطوة مهمة للمرضى الذين يحملون طفرة ESR1 ويتيح خياراً فمياً قابلاً للتحمل في هذه الفئة.

الآثار الجانبية وتوافر الدواء

يترافق العلاج مع آثار جانبية شائعة مثل ألم بالجسم والتعب والإسهال والإمساك وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، إضافة إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين والصفائح الدموية والكالسيوم. وتؤكد الشركة أن الدواء يحظى بتحمّل جيد ويمكن إعطاؤه عن طريق الفم. وتوضح أن الدواء سيكون متاحاً في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة.

عن سرطان الثدي بشكل مبسّط

يُعرّف سرطان الثدي بأنه من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، وينتج عندما تبدأ الخلايا السرطانية التكاثر وتكوين أورام في الثدي. وتوضح المصادر أن أكثر من 80% من حالات سرطان الثدي تكون غازية، مما يعني احتمال انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم. وتستهدف الإصابة عادة النساء في سن الخمسين فما فوق، إلا أن الرجال وأشخاص أصغر سناً قد يصابون أيضاً. وتؤكد هذه المعلومات أهمية التوعية والفحص المبكر للحد من التطور والوفيات.

شاركها.
اترك تعليقاً