تفاصيل الحادث والحكم القضائي

أصدرت محكمة كراسنوغلينسكى في مدينة سامارا الروسية حكما بسجن ماتروسوف 18 شهرا، أمضى منها 12 شهرا قبل أن يُطلق سراحه. وتبيَّن من الحكم أن التهمة الأصلية كانت القتل، ثم خُفِّفت لاحقا إلى تشجيع الانتحار وفق تقارير إعلامية. وأشارت الوثائق إلى أن الواقعة جاءت بعد اكتشاف Matrosov تسجيلًا مصورًا يوثق اعتداء صديقٍ على ابنته البالغة ست سنوات، وهو ما دفعه لمواجهته في إحدى الغابات وأجبره على حفر قبره بيده ثم أقنعه بنهاية حياته.

التعاطف الشعبي والدعوات الأساسية

أكّدت المصادر أن الأحداث أثارت جدلا واسعا وأثارت نقاشات حول مدى العدل في الإجراءات، في حين لقي ماتروسوف دعمًا شعبيًا واسعاً. واعتبره كثيرون مدافعًا عن الأطفال، بينما شدد آخرون على ضرورة أخذ السياق القانوني للحالة بعين الاعتبار. ورغم الحكم، ظل التعبير عن التضامن مستمرا مع العائلة عبر وسائل الإعلام والمجتمع.

التبرعات والمطالبات بالبراءة

أعلن أهالي منطقة بريبريجنوى تبرعاتهم لتغطية نفقات محاميه، بالإضافة إلى جمع عريضة ضمت 2500 توقيع للمطالبة ببراءته. وبعد خروجه من السجن نشر ماتروسوف صورة على منصات التواصل الاجتماعي مرفقة بتعليق بسيط يقول: “الوطن.. مع حبى”.

شاركها.
اترك تعليقاً