استشارة الطبيب والتقييم الصحي
تؤكد الاستشارة الطبية ضرورة فحص الصحة العامة للطفل قبل تطبيق أي تغييرات غذائية. يهدف التقييم إلى استبعاد مشاكل مثل الديدان، ونقص الامتصاص، وفقر الدم. يوضح الطبيب نتائج الفحص والإرشادات اللازمة بناءً على حالة الطفل.
يحدد الطبيب في بعض الحالات متابعة فورية أو تعديلًا في الخطة الغذائية. يوضح التقييم مدى الحاجة إلى فحوص إضافية أو مكملات غذائية عند اللزوم. التزمِي بإرشادات الطبيب لضمان سلامة الطفل ونموه الصحيح.
زيادة عدد وجبات الطفل اليومية
حدّيدي عدد وجبات الطفل اليومية لتكون ثلاث وجبات رئيسية مع 2 إلى 3 وجبات خفيفة. لا تنتظري شعوره بالجوع، بل قدّمي الطعام بانتظام على أوقات ثابتة. افحصي استجابة الطفل وتقدمه بانتظام مع كل أسبوع لضمان استفادته من زيادة السعرات.
قسّمي الوجبات بشكل متوازن بحيث يغطي النظام الغذائي احتياجاته من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية. حافظي على تقديم وجبات منتظمة وتجنّبي فترات طويلة من الصيام بين الوجبات. راقبي وزن الطفل ونموه وتطوره لتحسين خطة التغذية بناءً على النتائج الشهرية.
محتوى غذائي غني بالسعرات والمغذيات
اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز والشوفان والبطاطا لإمداد الطفل بالطاقة المستدامة. ضمن البروتين، احرصي على وجود البيض واللحم والدجاج والعدس لدعم النمو والكتلة العضلية. استخدمي الألبان كاملة الدسم مثل الحليب والزبادي والجبنة لتوفير الدهون والبروتين. أضيفي الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون وزبدة الفول السوداني لرفع القيمة السعرية بشكل آمن. اختتمي بتضمين فواكه عالية القيمة مثل الموز والتمر والمانجو كخيارات مغذية بين الوجبات.
احرصي على تنويع المصادر الغذائية وتضمين الخضروات والفواكه الطازجة بكميات مناسبة. تابعي استجابة الطفل وتغير وزنه ونموه لتعديل الحصص بحسب الحاجة. تجنّبي الإفراط في السكريات البسيطة والوجبات المصنعة مع الالتزام بخيارات طبيعية مغذية.
تحضير وجبات خفيفة مغذية
قدّمي له سناكات صحية بين الوجبات مثل سموذي بالفواكه والحليب كامل الدسم. يمكن حشو التمر بزبدة الفول السوداني كخيار غذائي بسيط ومغذٍ. ساندويتش جبنة مع زيتون يعزز من السعرات والدهون الصحية. مكعبات بطاطا مهروسة مع الجبن كوجبة خفيفة شهية وآمنة.
تنظيم مواعيد الطعام
حدد مواعيد منتظمة للوجبات لتدريب الجسم على الشعور بالجوع بانتظام. لا تسمحي بتناول كميات كبيرة من العصائر أو الماء قبل الأكل. ثبّت أوقات تناول الطعام على مدار اليوم لضمان استمرارية التغذية.
جعل الطعام ممتعًا للطفل
اجعلي الطعام ممتعًا من حيث الشكل والألوان لجذب انتباه الطفل. قدّميه في أوقات هادئة وخالية من التوتر لتشجيع تناول الطعام. وفري خيارات صحية متعددة واجعلي الطفل يختار من بينها.
الراحة والنشاط مهمان
احرصي على أن يحصل الطفل على نوم كافٍ وتوفير الراحة اللازمة لجسمه. شجعيه على الحركة واللعب بشكل منتظم لتعزيز الشهية والصحة العامة. يؤثر النوم الكافي والأنشطة البدنية في الطاقة اليومية وتقبل الطعام.