أعلنت جهة إعلامية محلية عن قائمة بالأحجار الكريمة المقترحة لدعم الطلاب في المذاكرة والتركيز. توضح القائمة أن هذه الأحجار ليست حلولاً سحرية، وإنما أدوات داعمة تساعد الطلاب على تقليل التوتر وتنشيط الذهن. تختلف الطرق المقترحة لاستخدامها، مثل وضعها على مكان المذاكرة أو حملها في الحقيبة أو استخدامها أثناء التأمل قبل المراجعة.
أحجار كريمة مفيدة للدراسة
يُعد الكوارتز الشفاف من أبرز الأحجار الداعمة للصفاء الذهني أثناء المذاكرة. يساعد على زيادة وضوح الذهن وتعزيز القدرة على الحفظ وتنظيم الأفكار. يمكن استخدامه كحلية للمعصم أو وضع كرة منه على المكتب لامتصاص التشتت، كما يمكن حمله أثناء مراجعة المعلومات الصعبة.
يُعتبر حجر الجمشت مثالياً للطلاب الذين يعانون من القلق قبل الامتحانات، فهو يخفف التوتر ويساعد على النوم الهادىء أثناء فترات الاستعداد. يساهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف الأرق المرتبط بالدراسة. يمكن ارتداؤه كخاتم أو وضعه بجانب السرير أو حمله في الجيب لتهدئة الأعصاب.
يُعرف حجر الفلوريت بتعزيز التفكير المنظم وحل المشكلات، وهو خيار رائع أثناء الدراسة. يساعد على زيادة التركيز وترتيب المعلومات المعقدة. يمكن وضعه على المكتب لزيادة التركيز أو ارتداؤه كخاتم وسوار لدعم القرارات الواضحة.
يُوصى بحجر العقيق الأحمر لطلاب يميلون إلى المماطلة وفقدان الشغف بالدراسة، فهو يساعد على تنشيط الطاقة وتحفيز الحماس للدراسة. يساهم في استعادة الدافعية ويعزز الرغبة في المراجعة. يمكن وضعه على المكتب أو حمله في صندوق الأقلام كدافع مستمر نحو المراجعة.
أحجار إضافية للدعم الدراسي
يساعد حجر السوداليت على تحسين التعبير اللفظي والتفكير المنطقي، وهو خيار مناسب للامتحانات الشفوية أو العروض التقديمية. يمكن ارتداؤه كخاتم أو استخدامه في جلسة تأمل قبل التحدث، مما يساهم في رفع الثقة وتقليل التوتر أثناء الأداء أمام الآخرين.
يعمل التورمالين الأسود كحاجز واقي ضد الطاقة السلبية والتشتيت، وهو خيار داعم أثناء المذاكرة. يمكن حمله في الحقيبة أو وضعه بالقرب من مكان الدراسة لتوفير طاقة إيجابية مستمرة. بهذا الشكل يظل الدعم والتركيز مستمرين خلال فترات المذاكرة المتواصلة.