يحدث الإنتان عندما يستجيب الجسم بشكل مفرط تجاه عدوى، ما يؤدي إلى أذى للخلايا بدل حمايتها. يفرض هذا الرد القوي خطرًا على الأعضاء وقد يسبب التهابًا واسع النطاق في جميع أنحاء الجسم. كما قد يؤدي تفاعل تخثري غير منسق إلى جلطات دموية تعيق تدفق الدم إلى الأعضاء، فتهدد وظائفها وتضاعف احتمال الإصابة بفشل عضوي.

مراحل الإنتان وتطورها

يحدد المختصون الإنتان تقليديًا بثلاث مراحل: الإنتان، والإنتان الشديد، والصدمة الإنتانية. أما اليوم فالنطاق أوسع، فالإصابة قد تبدأ من عدوى بسيطة وتزداد حتى وجود دم في الدورة الدموية وتصل إلى الصدمة الإنتانية. هذه المراحل قد تسبب خللاً واضحاً في وظائف عدة أعضاء وقد تؤدي إلى الوفاة.

يتسبب الإنتان باضطراب المناعة والتهابات تؤثر على أنسجة الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التفاعل التخثري غير الطبيعي إلى تكوّن جلطات وتقلص تدفق الدم، ما يعرض وظائف الأعضاء للخطر. وتزداد احتمالية حدوث أضرار جسيمة أو فشل في وظائف عدة أعضاء مع تقدم الحالة بعيداً إلى صدمة الإنتان في بعض الحالات.

الأكثر عرضة

يصيب الإنتان أي شخص، لكن يزداد الخطر عند من تجاوزوا سن 65 عامًا أو عند وجود حالات حمل. كما تتزايد المخاطر لدى المصابين بأمراض مثل السكري والسمنة والسرطان وأمراض الكلى، وكذلك لدى من لديهم جهاز مناعي ضعيف أو يقيمون في المستشفى لأسباب طبية مختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً