توضح المعالجة النفسية سالي بيكر أن القلق يمكن أن يتحول إلى اضطراب القلق العام عندما يسيطر بشكل كامل على الفرد. وتؤكد أن هناك أساليب متعددة للمساعدة في كبح هذا القلق والتوتر المصاحب له. كما تشير إلى أن إصدار صوت، سواء كان صمتاً داخل الرأس أو علناً إذا أمكن، يمكن أن يعلن أن الفكرة الحالية غير مفيدة ويجب مقاطعتها فوراً. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، طرحت طريقتان بسيطتان لإجبار الجهاز العصبي على التوقف.
الوقوف أمام النافذة
يمكنك الانتقال إلى نافذة أو مدخل وأخذ عدة أنفاس بطيئة وعميقة، وإذا أمكن، اصعد الدرج جرياً لكسر حالة القلق والتوتر. يعد هذا الإجراء خطوة أولى مهمة لوقف فكرة القلق ومنعها من التفاقم. لأن هذا العمل يجمع بين التنفّس العميق والن activity البدني كطريقة تحفز جهازك العصبي على التوقف عن تشغيل دوامة القلق. كما يؤكد أنه من الضروري اتخاذ إجراء حقيقي بدلاً من تكرار نفس البرنامج الذهني الذي يؤدي دائماً إلى النتائج نفسها.
لإجراء فعال، ابحث عن نقطة واحدة أمامك، ويفضل أن تكون على ارتفاع مستوى الرأس. يمكن أن تكون هذه النقطة قمة رف، أو زاوية صورة، أو أي تفصيل في نمط أمام نظرك. تثبيت النظـر على هذه النقطة يساعد على كسر الاستمرار في القلق وإعادة توجيه الانتباه.
كيمياء العقل
عندما تركز على شيء بسيط في اللحظة الراهنة، تبدأ الكيمياء في المخ والجسم بالتكيف مع هذا التركيز والتغير الناتج عنه. وبعد لحظة من التركيز على النقطة الأولى، حول انتباهك بهدوء إلى نقطة ثانية تختارها مسبقاً، ويفضّل ألا تكون بعيدة عن النقطة الأولى. هذا التحول البسيط في الانتباه يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل نشاط القلق تدريجيًا.