تتيح منصة سورا للمستخدمين تسجيل صوتهم في التطبيق ثم إنتاج لقطات فيديو لهم وفق سيناريوهات محددة بالأوامر الصوتية.

عرضت أوبن أيه آي أمثلة لمقاطع فيديو مولدة بأوامر مكتوبة مثل “أريد فيديو يظهر رجلاً وهو يحرك بهلوانياً خلف لوح التزلج” و”فيديو لراقصة على الجليد تؤدي قفزة ثلاثية مع قطة على رأسها”.

تظهر المقاطع التجريبية أحياناً بطابع غريب سينمائي وتضم حركات وسيناريوهات غير واقعية، لكنها أحياناً تشبه لقطات حقيقية.

وتم تصميم تطبيق سورا ليعمل كشبكة إنترنت للفيديوهات المولدة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمستخدمين مشاهدة وتحرير الفيديوهات التي أنشأها آخرون، إضافة أصدقائهم المسجلين على التطبيق إلى فيديواتهم الخاصة.

إطلاق الإصدار الأول من نموذج سورا كان في العام الماضي، وتقول شركة أوبن أيه آي إن الإصدار سورا2 الآن أقوى في توليد ح Movements معقدة مثل الجمباز.

وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الشركة تعتزم اعتماد نهج جديد لاستخدام محتوى وشخصيات محمية بحقوق الملكية الفكرية ضمن سورا، حيث ستطلب من أصحاب الحقوق مثل شركات الإنتاج إعلان رفضهم صراحةً لاستخدام أعمالهم، وإلا فستستخدمها الشركة في إنتاج فيديوهات سورا.

يأتي ذلك بينما يتهم أصحاب حقوق الملكية الفكرية شركات الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجها باستخدام محتوى مملوك لهم دون إذن.

وفي الوقت نفسه، نقلت مصادر مطلعة أن أوبن أيه آي لن تقلد وجوه الشخصيات العامة في سورا دون موافقتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً