أوضح الدكتور مانان فورا، جراح العظام وأخصائي الطب الرياضي، وفقًا لما ذكره في صحيفة هندوستان تايمز، أن بعض الأدوات التي نستخدمها يوميًا قد تكون أكثر تلوثًا من المرحاض نفسه. وأشار إلى أن هذه الأدوات قد تتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا إذا لم تتم العناية بها وتنظيفها بانتظام. يحذر من أن الإهمال في تنظيفها قد يعزز مخاطر العدوى داخل المنزل. ويرى أن التنظيف المنتظم لها خطوة بسيطة لكنها مهمة للحفاظ على بيئة منزلية صحية.
الأدوات الملوثة الشائعة
تشمل الأمثلة جهاز التحكم عن بُعد، ألواح التقطيع، الهواتف الذكية، أغطية الوسائد، وإسفنجة المطبخ. وتبقى هذه الأشياء يوميًا في أيدي الناس وتلامسها وتواجدها في بيئات رطبة يترك وراءها بقايا وروائح وأغذية، مما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا عند إهمال التنظيف. ويؤكد الدكتور مانان أن بساطة هذه الأدوات لا تعني أنها آمنة من الجراثيم. لذلك يُنصح بتنظيفها وتجفيفها وتطهيرها بانتظام.
يساهم تطبيق هذه النصائح في تقليل مخاطر العدوى والحفاظ على صحة الأسرة. وتشكل العادات البسيطة مثل تنظيف الأجهزة وتطهير الأسطح المرتبطة بها جزءًا من روتين يومي صحي. والهدف النهائي هو الحفاظ على بيئة منزلية صحية من خلال ممارسات تنظيف منتظمة.