توضح هذه المشكلة أن الأملاح في الجسم هي معادن ضرورية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. لكن زيادة نسبتها في الدم أو البول قد تؤدي إلى تراكمها في المفاصل أو الكلى. يترتب على ذلك آلام ومضاعفات محتملة إذا لم تُعالج مبكراً.

تختلف الأعراض حسب نوع الملح، إلا أن أبرزها تشمل آلام المفاصل خاصة في الركبتين والكاحلين وأصابع القدم. قد يرافق الألم تورم في القدمين أو اليدين. يزيد التكرار في البول أو وجود إحساس بالحرقان أثناء التبول من الأعراض الشائعة. قد تتكوّن حصوات الكلى وتزداد العطش وجفاف الفم وتظهر تشنجات عضلية وضعف عام.

العلاج المنزلي والتغذية

يُوصى بمواجهة الأملاح عبر العلاج المنزلي والتغذية المتوازنة كخطوة أساسية. ينبغي شرب كمية كافية من الماء، وتوصي المصادر بأن تكون من 2.5 إلى 3 لترات يومياً للمساعدة في تخفيف تركيز الأملاح. يجب تقليل تناول الملح والأطعمة المالحة مثل المخللات والشيبس والنقانق والأسماك المملحة. كما يفضل الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والكوسة، وتقليل البروتين الحيواني خاصة في حالات ارتفاع حمض اليوريك. شرب عصير الليمون والبقدونس قد يساعد على إذابة الأملاح.

العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب

يصف الطبيب أدوية مدرّة للبول خفيفة مثل اللازيكس أو دايوفان لتقليل احتباس السوائل. وفي حالات النقرس أو ارتفاع حمض اليوريك، قد يوصف دواء خافض لحمض اليوريك مثل ألوبورينول أو فبيوستات. كما قد يحتاج المريض إلى مسكنات لتخفيف الألم في المفاصل وفق توجيهات الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً