تؤكد مصادر صحية أن حفظ بقايا الطعام في الثلاجة قد يبدو آمناً، إلا أن بعض الأصناف تتحول إلى مخاطر عند إعادة تبريدها أو تسخينها بشكل غير صحيح. تشير إلى أن التبريد قد يسهّل تكوّن مركبات سامة أو نمو بكتيريا ضارة. وتوضح أن المخاطر تختلف باختلاف النوع وطريقة التخزين. وتحث على اتباع ممارسات تخزين سليمة للحفاظ على السلامة الغذائية.
الأطعمة التي تصبح سامة في الثلاجة
تشدد تقارير صحية على أن البطاطس عند تبريدها تتحول من النشا إلى سكر مما يؤدي إلى تشكيل أكريلاميد وهو مركب قد يسبب السرطان. لذلك لا يُنصح بتبريد البطاطس بشكل منتظم بل يُفضل تخزينها في مكان جاف ودرجة حرارة الغرفة. أظهرت دراسات مخاطر هذا المركب مع التبريد المتكرر وتناول البطاطس المطبوخة في أقرب وقت ممكن يقلل من المخاطر.
يشير التبريد إلى أن الثوم يحفز الإنبات حتى وإن لم يظهر. وقد يؤدي وجود براعم إلى تكون مركبات قد تهيج المعدة وتسبب الغثيان. كما تساهم الرطوبة في نمو العفن الذي يطلق سموم فطرية ضارة. ينصح بتخزين الثوم في مكان جاف وبعيداً عن الثلاجة إذا أمكن أو استهلاكه قبل أن تتغير صفاته.
يُعاني البصل من امتصاص الرطوبة عند التبريد مما يعزز نمو البكتيريا وتكوّن مركبات الكبريت فيه إلى غازات كبريتية قد تسبب عسر الهضم والصداع. أما الخبز فالتبريد يغيّر قوامه وقد يؤدي إلى الانتفاخ وتكوّن روائح غير محببة. لذا يفضل حفظ الخبز في مكان جاف ودرجة الغرفة واستخدامه خلال أيام قليلة. استخدام حاويات محكمة الإغلاق يساعد في الحفاظ على النضارة.
لماذا تتغير المخاطر وتهم السلامة
عندما تتعرض هذه الأطعمة لتغيرات بسبب البرد والرطوبة تفقد قيمتها الغذائية وتصبح أكثر عرضة للمخاطر الصحية. المعرفة بهذا الأمر تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بعسر الهضم والالتهابات الناتجة عن تناول أطعمة محفوظة بشكل غير صحيح. لذا من الضروري فهم مخاطر أنواع الطعام المعنية وتطبيق ممارسات التخزين الصحيحة.
نصائح التخزين الآمن
توصي المصادر بتخزين البطاطس والثوم والبصل والخبز في مكان بعيد عن الشمس وقريب من الجفاف. خططوا للوجبات بحيث تُستهلك هذه الأصناف طازجة خلال أيام قليلة وتجنبوا إبقائها في الثلاجة لفترات طويلة. استخدموا حاويات محكمة الإغلاق للخبز للحفاظ على نضارته، واغسلوا وقشروا الخضروات الجذرية فقط قبل الطهي.