توضح الدكتورة أن الصيام المتقطع يحظى بشعبية كبيرة حاليا لفوائده الصحية المثبتة علميا، مثل الحفاظ على الوزن وإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الشباب. وقالت إنه قد لا يناسب الجميع بسبب اختلاف العوامل الوراثية ونمط الحياة بين الأفراد. ولدى كثير من الأشخاص، وخاصة النساء فوق سن الأربعين، يعد الصيام المتقطع وسيلة ممتازة للحفاظ على الوزن عند تقليل السعرات اليومية بنسبة 15-30٪. كما تشدد على أهمية استشارة مختص قبل البدء ومراقبة رد فعل الجسم بشكل دقيق.

الفوائد الصحية للصيام المتقطع

يساعد الصيام المتقطع في تقليل التورم وتراكم الدهون مع الحفاظ على أنسجة العضلات. كما قد يقي من داء السكري ومقاومة الإنسولين عند زيادة نسبة الدهون الصحية في النظام الغذائي. ويسهم في تنظيم وظائف القلب والأوعية الدموية والوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.

الاعتبارات والاحتياطات

لكنها حذرت من أن الصيام المتقطع قد يكون ضارا لبعض الأشخاص. وقالت إن وجود متلازمة غلبرت، وهو اضطراب كبدي وراثي شائع، يجعل الجسم لا يتقبل الصيام بسبب خصائص جينية معينة، ما قد يؤدي إلى صداع ودوار وضعف تركيز وتراجع في الذاكرة والقوة. كما قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الصفراوية أو خضعوا لاستئصال المرارة أو لديهم مشكلات في المعدة، إذ قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وزيادة الأعراض مثل حموضة المعدة.

الأثر على الهرمونات والتطبيق الآمن

كما قد يسبب الصيام المتقطع اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء، والتأثير على إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال. وأوضحت الدكتورة أن البدء المفاجئ بالصيام قد يؤدي إلى نقص المواد الحيوية والموارد الضرورية للحياة والتطور الطبيعي، بسبب الجوع المفاجئ ونقص الكوليسترول، إضافة إلى اختلال توازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي. لذا توصي بمراقبة الجسم وتدرج في تطبيق النظام وفق استشارة مختص وعدم التسرع.

شاركها.
اترك تعليقاً