أعلن الدكتور مانان فورا أن هناك أغراض منزلية شائعة أكثر قذارة من مقعد المرحاض، وأنه نشر عبر إنستجرام تفاصيل خمسة أشياء يومية تحمل جراثيم أكثر مما يظهر. وأوضح أن جهاز التحكم عن بُعد للتلفزيون يحتوي على نحو 290 وحدة تكوين مستعمِرات لكل سنتيمتر مربع، بينما المقعد يصل إلى نحو 12.4 وحدة فقط لكل سنتيمتر مربع. كما أشار إلى أن الجراثيم بهذا الجهاز تنتقل عبر أيدي غير مغسولة وفتات الطعام والغبار مع مرور الزمن، مؤكدًا أن تنظيفه بشكل منتظم لا يتطلب جهدًا كبيرًا. ودعا إلى اتخاذ إجراءات بسيطة للحد من التلوث والمرض المحتمل.

الأغراض الأكثر ضررًا من مقعد المرحاض

جهاز التحكم عن بُعد للتلفزيون

تشير الدراسات إلى أن جهاز التحكم عن بُعد يحتوي على نحو 290 وحدة تكوين مستعمرات لكل سنتيمتر مربع، مقارنة بـ 12.4 وحدة فقط للمقعد. يؤكد الدكتور فورا أن الجهاز قد يكون ملوثًا بسبب أيدي غير مغسولة وفتات الطعام والغبار المتراكم. ينتقل الجزء الأكبر من هذه الجراثيم بين الأيدين المتسختين، وهذا ما يجعل تنظيفه أمراً ضرورياً. لتنظيفه بشكل فعال، يجب إزالة البطاريات ثم مسح السطح بمنديل مطهر أو قطعة قماش مبللة بمزيج الماء والخل، واستخدام قطعة قطن للوصول إلى بين الأزرار، وتجنب ترطيب الزوائد بشكل زائد، ثم تركه ليجف قبل إعادة البطاريات.

لوح التقطيع

قد يكون لوح التقطيع أكثر قذارة من مقعد المرحاض، خاصة عند استخدامه للحوم النيئة وعدم التنظيف الجيد. تتراكم البكتيريا في أخاديد سطح اللوح وتنتقل إلى أطعمة أخرى مما قد يسبب تسممًا غذائيًا. يوضح الدكتور فورا أن بقايا الطعام تلتصق وتزدهر في هذه الأماكن إذا لم يتم تجفيفها جيداً. يجب تنظيف لوح التقطيع بشكل صحيح بالماء الساخن والصابون، وتطهيره بمحلول مبيض مخفف، واستبدال الألواح عند وجود خدوش شديدة تقلل من النظافة وتزيد التلوث.

الهواتف المحمولة

غالبًا ما تحمل الهواتف جراثيم أكثر من مقاعد المرحاض، حتى عشرة أضعاف وفقاً للدراسات. يرجع ذلك إلى كثرة التعامل مع الهاتف وتلامسه مع أسطح متعددة، بالإضافة إلى وجوده في بيئات معرضة للجراثيم مثل الحمامات. يقول الدكتور فورا إن الهاتف يُستخدم في كل مكان ونادرًا ما يُعقَّم بشكل كافٍ. للحد من انتقال الجراثيم، احرص على غسل يديك بانتظام وتجنب إدخال الهاتف إلى الحمامات، ونظِّف سطح الهاتف بقطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة بالكحول الأيزوبروبيل من وقت لآخر.

غلاف الوسادة

تشير الدراسات إلى أن النوم على غطاء الوسادة لمدة أسبوع قد يجمع أكثر من 17,000 بكتيريا، وهو أكثر من مقعد المرحاض، مع وجود ملايين وحدات تكوين المستعمرات لكل بوصة مربعة. يوضح أن أغطية الوسائد تجمع العرق واللعاب والغبار أثناء النوم. لتقليل الخطر، من الضروري غسل الملاءات وأغطية الوسائد بانتظام، فالغسيل الأسبوعي ضروري لمنع تراكم البكتيريا الضارة.

إسفنجة المطبخ

تُعد إسفنجات المطبخ بيئةً مثاليةً لنمو الميكروبات، وتتميز باحتوائها على سطح داخلي يتيح لنمو مسببات الأمراض. تشير المصادر إلى وجود بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا أو العطيفة فيها، مما قد يسبب تسممًا غذائيًا حادًا. تعتبر الإشارات إلى وجود هذه البكتيريا في الإسفنجة دليلاً على أن استخدامها في تنظيف الأطعمة والأواني قد يعزز من التلوث إذا لم تتم مراقبة النظافة بشكل مناسب.

شاركها.
اترك تعليقاً