أعلن طبيب عظام سابق في صفدارجونغ أن الإفراط في تناول فيتامين د يسبب فشلًا كلويًا وعدم استقرار في نبض القلب، وذلك في سياق تقرير عن حالة طبية حديثة. وقالت المصادر إن امرأة تبلغ 29 عامًا وتتمتع بصحة جيدة ونشاط كانت تتناول أقراص مكملة فيتامين د بدون إشراف وتؤدي نشاطًا رياضيًا منتظمًا. وكانت تقضي وقتًا في صالة الألعاب الرياضية خمس مرات أسبوعيًا وتتناول وجبات صحية، وتفتقر إلى العادات الضارة. عند فحصها تبين وجود غثيان مستمر وأحداث أخرى مثل نبض القلب غير المستقر وتورم الوجه والساقين وكثرة التبول، وهو ما دفع الأطباء لإجراء فحوصات دقيقة.

ملخص الحالة وتداعياتها

تشير النُظم الطبية إلى أن تسمم فيتامين د يعكس وجود فائض في الجسم ويحدث غالبًا عند تجاوز الجرعة الموصى بها أو استخدام مكملات بلا إشراف. ينتج عن ذلك فرط كالسيوم الدم وهو السبب الأساسي للأعراض وتدهور وظائف الكلى والقلب. إضافة إلى ذلك، قد يرافق الوضع فشلًا كلويًا واضطرابًا في نظم القلب والمشي والارتباك. تختلف الجرعات المسببة للسمية بين الأفراد وقد تظهر الأعراض عند جرعات قد لا تتجاوز 2000 وحدة دولية يوميًا لدى بعض الأشخاص، وتُحدد الاحتياجات اليومية الصحيحة بالاعتماد على العمر لتكون 600 وحدة يوميًا حتى 50 عامًا و600 وحدة على الأقل حتى 70 عامًا و800 وحدة على الأقل لمن هم فوق 70 عامًا، بينما الحد الأقصى 4000 وحدة يوميًا للبالغين الأصحاء.

تظهر علامات تسمم فيتامين د بشكل رئيسي بسبب فرط كالسيوم الدم. تشمل فقدان الشهية والغثيان والقيء. كما قد تشمل الإمساك والجفاف وكثرة التبول والارتباك والخمول والتعب وضعف العضلات وصعوبة المشي وألم العظام وحصوات الكلى.

يركز علاج تسمم فيتامين د على خفض مستوى الكالسيوم في الدم، وإيقاف مكملات فيتامين د والكالسيوم حتى إشعار آخر. يعطى المريض السوائل الوريدية لتعويض الجفاف وتدعيم التروية. في حالات السمية الشديدة قد يُستخدم الكورتيكوستيرويدات والبيسفوسفونات لمنع ارتشاف العظام، ونادرًا ما يلزم الغسيل الكلوي لإزالة الكالسيوم الزائد.

شاركها.
اترك تعليقاً