تعلن الجهات الصحية أن فاكهة الكاكا رغم فوائدها الصحية العديدة تحمل مخاطر لبعض الفئات عند الإفراط في تناولها أو تناولها في توقيت غير مناسب وفقًا لـ Healthline. تشير التوجيهات إلى أن الاعتدال في الاستهلاك يساعد في تجنب هذه المخاطر ويعزز الفوائد لصحة القلب والمناعة عندما تُؤكل بعد الوجبات وبكميات صغيرة. وتؤكد الحيطة في اختيار النضج وتوقيت الأكل لتقليل أي آثار سلبية مع الحفاظ على الفوائد المحتملة.
أثر الكاكا على السكري
يحتوي ثمر الكاكا على نسبة مرتفعة من السكريات الطبيعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكري خاصة إذا كان التحكم في السكر ضعيفًا. يجب على هؤلاء المرضى مراقبة الكمية وسياق تناولها لتجنب تسرّب السكريات في الدم. تنصح الإرشادات بتناولها باعتدال وبعد استشارة الطبيب إذا كان هناك قلق بشأن مستويات السكر.
تأثيرها على الجهاز الهضمي
قد تتسبب الكاكا في مشاكل هضمية إذا لم تكن ناضجة تمامًا بسبب مادة التانين القابضة التي تعيق امتصاص بعض المواد الغذائية. هذه المادة قد تؤدي إلى صعوبات في الهضم أو شعور بالانتفاخ في بعض الحالات. لذا يُفضل اختيار الكاكا الناضجة وتجنب تناولها في مراحل غير مكتملة النضج.
خطر انخفاض ضغط الدم
تشير التقارير إلى أن الكاكا قد تحتوي مركبات قد تخخفض ضغط الدم، خصوصًا عند تناولها على معدة فارغة وبكميات كبيرة. هذا الخفض قد يظهر في حالات انخفاض الضغط أو لدى من يعانون من انخفاض ضغط الدم أصلاً. ينصح بتناولها بعد الوجبات وبكميات معتدلة لتقليل أثرها المحتمل على الضغط.
يؤكد الأطباء أن تناول الكاكا باعتدال لا يسبب ضررًا، بل يمكن أن يكون ذا فائدة لصحة القلب والمناعة عند اتباع نهج التناول المناسب. يفيد الاستهلاك بعد الوجبات وبكميات صغيرة في تعزيز الفوائد وتقليل المخاطر. يجب الالتزام بتوجيهات الخبراء وعدم الإفراط في الكاكا لتجنب تأثيراتها السلبية.