أعلن المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أن التناغم الكبير بين وزيرى المالية أحمد كجوك، والاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومبادرات حكومية كثيرة تدعونا للتفاؤل.

عُقد المؤتمر الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات الهندسية حول مستقبل الصناعة والصادرات الهندسية في ضوء السياسات المالية، وأدار الوزيران حوارًا مفتوحًا مع المصدرين.

وأشار إلى أن هذا التعاون مهد الطريق لتحقيق طفرة غير مسبوقة في الصادرات عبر آليات سريعة لرد الأعباء التصديرية، وإزالة العوائق، وإقرار التسهيلات الجمركية.

ولفت رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أن الصادرات الهندسية سجلت متوسط نمو سنوي قدره 26% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وكان الدعم الحكومي عاملًا حاسمًا في تعزيز تنافسية منتجاتنا بالأسواق العالمية.

وأكّد أن التنسيق بين الجهات المعنية يعزز من قدرتنا التنافسية ويدفع القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في خطط التنمية.

التعاون الحكومي وتأثيره على الصادرات

أجاب الوزيران عن جميع التساؤلات، وهو ما يعكس التنسيق المستمر بين الوزارتين والعمل المشترك وفق رؤية موحدة تستهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

وأكد الوزيران سعيهما إلى سرعة رد الأعباء التصديرية، وإزالة العوائق، وتهيئة بيئة جمركية تراعي مصالح المصدرين.

وأوضحا أن الدور المحوري للقطاع الخاص يظل ركيزة لعملية النمو والتنمية، وأن العمل المنسق مع الحكومة يهدف إلى توسيع قاعدة صادراتنا.

وتعهد المسؤولون باستمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

وذكروا أن هذه المبادرات تمثل مسارًا واضحًا نحو فتح آفاق أوسع للصادرات الهندسية عبر تقليل الأعباء وتسهيل الإجراءات.

وختامًا، يظل هدف المرحلة المقبلة تسريع إجراءات الرد على الأعباء، وإزالة العوائق، وتوفير التسهيلات الجمركية لدعم المصدرين.

شاركها.
اترك تعليقاً