تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة محمد عبداللطيف عن تنفيذ خطة علاجية للطلاب الضعاف في مادة الرياضيات للعام الدراسي 2025/2026، وتعمل الخطة على توفير بيئة تعليمية داعمة تيسر فهم المفاهيم الأساسية وتطبيقها. توضح الخطة أن أسباب الضعف الدراسي في الرياضيات متعددة وتتضمن عوامل مرتبطة بالصحة والبيئة واللغة والقدرات الذهنية وكذلك الصعوبات في التعامل مع معلومات متعددة. ستنفذ الإجراءات وفق برنامج زمني محدد وبنسق تشاركي يشمل المعلمين والإدارات المدرسية وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم، بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة في مستويات الأداء. تؤكد الخطة أن النجاح يعني تقليل الفجوة في مهارات الحساب والتفكير المنطقي وتطوير الثقة بالنفس لدى الطلاب.

أسباب الضعف الدراسي في الرياضيات

تتعدد أسباب الضعف الدراسي في مادة الرياضيات وتؤثر في قدرة الطالب على الاستيعاب والتطبيق. وتتضمن العوامل مستوى الذكاء والصحة مثل ضعف البصر أو السمع وسوء التغذية ما يضعف التركيز. كما تلعب العوامل النفسية واللغوية دورًا في ابتعاد الطالب عن الكتاب ومواجهة صعوبات في القراءة والاستماع والتحدث. وتبرز صعوبة التعامل مع معلومات متعددة وخطوات متتابعة للحل، إضافة إلى ضعف الثقة بالنفس وتخوف الطالب من الرياضيات، وتؤكد الخطة أن الضعف في مرحلة تأسيسية لا يعني فقدان الفهم بل يحتاج إلى صبر المعلم وتبني حلول علاجية مناسبة.

أهداف الخطة العلاجية

تحدد الخطة الوقوف على أسباب ضعف الطالب في الرياضيات من خلال متابعة دقيقة للحالة التعليمية والتعلمية. وتعمل على إكساب الطالب مهارة قراءة الأعداد وكتابتها وتدريبه على عد المحسوسات وحسابها. كما تسعى إلى تدريب الطالب على كتابة الأهداف نفسها وقراءتها، وتمكينه من إجراء بعض العمليات الحسابية وتفسيرها. إضافة إلى تمكينه من رسم نماذج توضيحيّة وترجمتها إلى أعداد، واستخدام ألعاب الأطفال كوسيلة فعالة لشرح مفاهيم وقواعد معينة.

إجراءات التقييم والمتابعة

يتم إجراء اختبار تقييمي لتحديد الطلاب الضعاف في الرياضيات، وتتكامل مع المسار التعليمي لضمان متابعته. يتم إرسال إشعار رسمي إلى أولياء الأمور وتوثيق الصعوبات والخطط العلاجية وتحديد زمن التنفيذ المتوقع ونتيجة المتابعة. يتم إعداد ملف خاص بكل طالب يتضمن تحديد الصعوبات والطرق العلاجية، مع ملاحظات حول النتائج. كما تتم متابعة الحصص من قبل الإدارة والموجه الفني لإبلاغ سير العمل وتطور الأداء.

التدريبات والواجبات المنزلية والمتابعة الأسرية

يخصص دفتر تدريبات كتابية للطالبات وتتم متابعته من ولي الأمر، مع تقديم تمارين تعزيزية كواجب يومي على المهارة التي راجعتها الطالبة. وتؤكد الخطة أن الحصص هي ورش عمل في الرياضيات وليست درس تقوية يزعزع الثقة، بل تعزز التميز وتُسهم في بناء الثقة بالنفس. كما يتم تخصيص زمن محدد للتمارين وتقييمها وتسجيل النتائج في الملف الشخصي للطالب. وتُشدد الخطة على ضرورة تهيئة بيئة مدرسية تشجع الطالب الضعيف وتقلل أثر الخوف من المادة.

شاركها.
اترك تعليقاً