تستضيف مصر اليوم وفدين من إسرائيل وحركة حماس لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل المحتجزين وفقاً للمقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب. يأمل الطرفان في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المحادثات في إطار الجهود المصرية المستمرة بالتنسيق مع الوسطاء بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن المشاورات تندرج في إطار الجهود المبذولة لاستثمار الزخم الإقليمي والدولي الناتج عن طرح خطة ترامب لوقف الحرب في غزة. ووصل وفد حركة حماس إلى جمهورية مصر مساء الأمس بقيادة الدكتور خليل الحية لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حسب المقترح. ويشارك وفد إسرائيلي رفيع المستوى في الاجتماعات التي ستتطرق إلى تطبيق المرحلة الأولى من الخطة التي طرحها ترامب ووافق عليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.

جهود مصر المستمرة وتوقعات النتائج

تؤكد التطورات أن القاهرة تسعى جاهدة لخفض التصعيد وتسهيل مناخ يمكن من خلاله إنهاء الحرب في قطاع غزة. وتشير المصادر إلى أن المحادثات ستعرض تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة وتقييم الإجراءات اللازمة لتنفيذها. وتهدف إلى وضع إطار لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية عبر مسار يفضي إلى إنهاء الأزمة الممتدة.

شاركها.
اترك تعليقاً