أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه الرسمي في فيسبوك أن السادس من أكتوبر كان حرباً اندلعت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري، وأشار إلى أن الحرب فتحت أبواب السلام في المنطقة عبر توقيع معاهدة سلام مع مصر. وأوضح أن الجيشين المصري والسوري حققا تقدماً ميدانياً في مراحل الحرب، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وبلغ شرق القناة، كما اخترقت القوات السورية الجولان، غير أن الوضع تحوّل لاحقاً لصالح إسرائيل وبلغت قواتها الضفة الغربية من القناة على مسافة مئة كيلومتر من القاهرة ودمشق. وتابع أن مصر وسوريا وافقتا لاحقاً على وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقات لفض الاشتباك، وأن الحرب وضعَت حداً للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة.

ردود المصريين الساخرة

وتلقى منشوره ردوداً ساخرة من المصريين عبر وسائل التواصل؛ إذ اعتبروا الاحتفال بنصر مزيفاً وذكروا بأحداث تاريخية مرتبطة بالمعابر والملابس التي ارتداها الأسرى عند تسليمهم. وتناقلت تغريدات عبر منصات مثل إكس عبارات تشير إلى وجود فارق بين ما قاله وما حدث، منها ما تُداوِل من سخرية حول الادعاء وأثره على الواقع. وتخيل بعض المستخدمين كيف سيكون شكل أدرعي في ذكرى الانتصارات وتساءلوا عن مدى صحة الرواية، مع فقرات تذكارية تعيد ذكرى تلك الوقائع وتبرز الفجوة بين الكلام والحدث.

كما نشر عدد من المستخدمين تخيلات أخرى ساخرة، منها تعليق يربط بين خطوط الاتصال وخدمات الجيش بشكل فكاهي، وتساءلوا عن مدى جدية الادعاء في ضوء ذكريات قديمة من الحرب. وتحولت بعض المشاركات إلى تعليقات ترتبط بذكرى البيجامات الكاستور التي ارتداها الأسرى أثناء التسليم، مع إشارة إلى الحكايات التاريخية وتفاوت الروايات بين الواقع والادعاء. وتواترت صور ومشاركات تسخر من طريقة التعبير عن النصر وتعيد التأكيد على وجود فروق بين ما نشر وما جرى فعلياً.

شاركها.
اترك تعليقاً