أدعية قضاء الحاجة وتيسير الأمور

تعلن دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عن مجموعة أدعية لقضاء الحاجة وتيسير الأمور. وقد أورد المنشور عدداً من النصوص التي يمكن للمسلم الاستعانة بها في دعائه، مع تشديد الدعوة إلى الثبات على الإيمان والاعتماد على الله. ومن ضمنها الدعوات التي يبدأ فيها الشخص بنفسه ويطلب من ربه الشفاء والطمأنينة، مثل: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً.”

كما تشمل الدعوات أيضاً طلب الرحمة والشفاء والتيسير، مثل قول: “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.” كما وردت صيغ أخرى تدعو إلى الاعتماد على الله في قضاء الحاجات وتيسير الأمور وتذكّر المسلم بأن الله قريب مجيب. كما تشمل الأدعية أيضاً قول: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض رب العرش العظيم” وغيرها من العبارات التي تعزز الإيمان وتُعين على الصبر والتسليم.

آداب الدعاء

تؤكد دار الإفتاء أن من آداب الدعاء حسن الظن بالله وأن الداعي يوقن بأن الله سيجيب دعاءه ويحقق له ما رجاه. وتذكر أن الإلحاح في الدعاء مطلوب، مع استحضار شرط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب. كما ينبغي ألا يستبطئ الإنسان رحمات ربه ويتعجل الإجابة ويظهر الخشوع والتواضع في التضرع. وتُشير إلى أن هذه الآداب تروّض النفس وتعين على الثبات في الدعاء حتى يتحقق المطلوب.

شاركها.
اترك تعليقاً