يؤكد خبراء التغذية أن خضار القتة من الخيارات الصحية والاقتصادية على المائدة اليومية. وتُعتبر من أنواع الخضار منخفضة السعرات الحرارية بسبب احتوائها على نسبة عالية من الماء، ما يجعلها خياراً مناسباً للنظام الغذائي الراغب في خسارة الوزن. كما تساهم القتة في تعزيز الشعور بالشبع بفضل محتواها المائي وأليافها الطبيعية. وتُعد خياراً مرناً يسهّل إدراجها ضمن مختلف الوصفات اليومية.

تحتوي القتة على ألياف طبيعية تساهم في تحسين الهضم وتخفف من الإمساك، وتوفر كمية كبيرة من الماء للمساعدة في ترطيب الجسم خاصة في الأجواء الحارة. كما تعمل كمدر للبول، وتساعد في التخلص من السوائل الزائدة والسموم وتدعم تنقية الكلى والمثانة. وتأتي القتة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C وفيتامين A، ما يعزز المناعة ويقلل من الالتهابات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض الدهون والصوديوم يجعلها خياراً مناسباً لصحة القلب والضغط الدموي.

طرق تناول القتة

يمكن تقطيعها وإضافتها إلى سلطة خضراء مع الطماطم والبصل لتمنحها نكهة منعشة وقواماً مقبولاً. يمكن سلقها أو طهيها بخفة مع الكوسا والباذنجان في يخنات.

إذا كانت القتة سميكة بما يكفي، يمكن حشوها كما تفعل مع الكوسا لإعداد طبق محشي بسيط. كما يمكن تناولها نيئة كوجبة خفيفة بين الوجبات.

شاركها.
اترك تعليقاً