نظمت جهاز تنمية المشروعات احتفاليات واسعة بكافة أرجاء معرض تراثنا بمشاركة العارضين والزوار، وذلك في إطار الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد. تؤكد هذه الاحتفالات أن نصر أكتوبر وجيش مصر العظيم يمثلان أساساً لجهود الاستقرار والتنمية في دولتنا المعاصرة. تعكس الفعاليات تواصلاً مع الجمهور وتأكيداً على دور الجيش وأبناء الشعب في تحرير سيناء الطاهرة وبناء المستقبل.

أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، تهنئته للمصريين جميعاً بهذه الذكرى واستلهام روح النصر لاستكمال المسيرة التنموية اقتصادياً واجتماعياً. وأوضح أن الاحتفال مع العارضين والجمهور الزائر يهدف إلى تقدير دور الجيش المصري وأبناء الشعب في تحرير أرض سيناء الطاهرة. وأشار إلى أن ذكرى أكتوبر تعزز إرادة الشباب وتمنحهم الحماس لاستكمال المسيرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أحد عشر عاماً، ووضع المصريين في مقدمة الأولويات وخطط الوطن. وشدد على أن قيمة العمل الجاد هي السبيل لبناء مستقبل أفضل وتحقيق فرص مستدامة.

أجواء الاحتفال والدور الوطني

عمت أجواء الأغاني الوطنية أروقة المعرض وصدحت الحناجر باحتفال كبير، فيما تم توزيع مئات الأعلام على الحضور. شاركت تونس كضيف الشرف إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولتا الجزائر وباكستان، في هذه الاحتفالات، مؤكدين أن جيش مصر العظيم رمز فخر للمنطقة. وأكد الضيوف أن النصر العسكري يعزز الاستقرار والشراكات الإقليمية ويدعم التنمية المستدامة.

ودعا باسل رحمي الشباب إلى استلهام روح النصر والإقدام على إقامة المزيد من المشروعات في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الدولة أصدرت قوانين داعمة للاستثمار وفرت حزم تشجيعية من الخدمات الفنية والتمويلية لمساعدة الشباب وتحديداً المرأة في اقتحام مجالات الأعمال الحرة وإقامة وتطوير الأعمال وخلق فرص عمل لائقة ومستدامة. وشدد على أن هذه الإجراءات تمثل خطوة عملية في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً