توضح المصادر الصحية أن الصداع قد ينشأ لأسباب غير معتادة لا علاقة لها بضغط الدم أو قلة النوم. تشمل هذه الأسباب استنشاق روائح قوية أو مواد كيميائية، حيث تحفز الروائح الأعصاب في الأنف وتؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ. كما تتضمن أطعمة معينة مثل الشوكولاتة الداكنة والجبن المعتّق والمنتجات التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم MSG، فهذه منبهات عصبية قد تؤدي إلى صداع حاد لدى البعض. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الإفراط في استخدام الهواتف والشاشات أو الجلوس بوضعية غير صحية لساعات طويلة إلى إجهاد في العيون والدماغ مسببًا صداع التكنولوجيا.

عوامل غير نمطية أخرى

قد ينتج الصداع أيضًا عند تخطي وجبة أو انخفاض سكر الدم، فالنظام الغذائي غير المنتظم قد يسبب صداعًا مفاجئًا مع احتمال الدوار والتهيج. كما أن الإفراط في الكافيين أو التوقف المفاجئ عنه يسببان صداع انسحاب لدى بعض الأشخاص، وهو نتيجة لتغيرات في نشاط الأوعية الدموية. وأخيرًا، قد يعكس الصداع وجود القلق أو التوتر النفسي حتى لو لم تشعر به بشكل واضح، حيث يتفاعل الدماغ والجسم مع الضغوط بطرق غير مباشرة. فهم هذه العوامل غير التقليدية يساعد في التعرف على مصادر الصداع وربما تقليل تكراره عند مواجهتها بشكل مناسب.

شاركها.
اترك تعليقاً