ارتفعت أسعار الذهب في السوق المصري عند إغلاق التداولات يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، نتيجة تقلبات الأسواق العالمية وتباين حركة الدولار محلياً. ويعكس ذلك الارتفاع تأثير التطورات العالمية على الأسعار المحلية وتغير الطلب المحلي على المعادن النفيسة. وارتفع سعر جرام عيار 21 بنحو 65 جنيها ليصل إلى 5285 جنيها لدى ختام التعاملات.

سعر الذهب الآن في مصر

بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 في السوق المصرية 6040 جنيها. بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 5285 جنيها. بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 4530 جنيها.

يتحرك سعر الذهب في السوق المصري بشكل مباشر مع التغيرات التي يشهدها السعر العالمي للأونصة، نظراً لارتباطه بسعر الدولار وحركة الاستيراد. لذا فإن أي انخفاض أو ارتفاع في الأسعار العالمية ينعكس فوراً على السوق المحلي. ويؤكد الخبراء أن الدولار له دور حاسم في تحديد الاتجاهات اليومية لسوق الذهب المصري.

أسعار الذهب عالميًا

واصلت أسعار الذهب العالمية تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدعومة بتراجع مؤشر الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل. بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 3957.63 دولارًا للأونصة. هذا الوضع يعكس توقعات بأن يتجه البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المرتقب، وهو ما يدعم الأسعار.

مع استمرار هذه التوجهات، يظل الطلب على الذهب قوياً كملاذ آمن في مواجهة التضخم وتباطؤ النمو. يتابع المستثمرون البيانات الاقتصادية لتقدير المسار القادم لسعر الذهب. وتبقى التقلبات في الدولار والسندات عاملاً رئيسياً في تحديد الحركة السعرية للمعدن النفيس.

علاقة السوق المصرية بالأسعار العالمية

تتحرك الأسعار في السوق المصري بشكل مباشر مع التغيرات التي يشهدها السعر العالمي للأونصة، بسبب ارتباط السوق المحلي بسعر الدولار وحركة الاستيراد. ولذلك فإن أي انخفاض أو ارتفاع في الأسعار العالمية ينعكس فوراً على السوق المحلي. ويؤكد الخبراء أن الدولار له دور حاسم في تحديد الاتجاهات اليومية لسوق الذهب المصري.

ورغم أن الأسعار شهدت استقرارًا اليوم، يظل المحللون مؤكدين أن أي تغير في الدولار أو قرارات الفائدة الأمريكية سيظهر أثره سريعاً في سوق الصاغة. هذا يعني أن العامل الأساسي في المدى القصير هو تحركات الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية. ويتابع التجار والتجار المتخصصون الوضع عن كثب قبل أي قرار شراء كبير.

توقعات حركة الذهب

يرى خبراء الاقتصاد أن الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته كملاذ استثماري آمن في ظل حالة عدم اليقين العالمية. مع احتمال خفض الفائدة الأمريكية قد يواصل المعدن الأصفر تسجيل مستويات تاريخية جديدة في الأفق القريب. يواصل المستثمرون متابعة البيانات الاقتصادية والقرارات النقدية لتقييم المسار المستقبلي للأسعار.

في ضوء ذلك، يظل التداول في الذهب عرضة لموجات الطلب والتمويل وأسعار الدولار وتوقعات النمو الاقتصادي. يُفضل المستثمرون الأجل الطويل استغلال أي انخفاضات للمقاومة في الأسعار لشراء الذهب كأصل احتياطي. أما من يخططون للشراء لأغراض الزينة، فيجب متابعة الأسعار يومياً لتحديد التوقيت الأنسب.

نصائح للمستثمرين والمستهلكين

ينصح المستثمرون في المدى الطويل باستغلال أي انخفاض في الأسعار كفرصة للشراء، مع مراعاة المخاطر والتقلبات العالمية. مع وجود احتمالية أن يعود الذهب إلى الصعود مع استمرار التوترات الاقتصادية، يرى كثيرون ضرورة التنويع وتحديد حدود للمخاطر. يُنصح أيضًا بتحديد أهداف استثمارية واقعية وتقييم الملاءة المالية قبل اتخاذ قرارات كبيرة.

أما المشترون بغرض الزينة، فيفضلون متابعة حركة الأسعار يوميًا لتحديد التوقيت الأنسب للشراء، خصوصاً أن السوق المحلية تتأثر بسرعة بالتغيرات الخارجية. يوصى بتحديد الاحتياج والميزانية قبل الشراء وتجنب الإفراط في الشراء عند ارتفاع الأسعار. كما يفضل الاعتماد على مصادر موثوقة للبيانات وتحديث الأسعار بشكل مستمر قبل اتخاذ القرار.

شاركها.
اترك تعليقاً