أعلنت صحيفة الإندبندنت عن خمس عادات شائعة تضر بصحة المثانة وتعرّضها لمشاكل صحية خطيرة عند تجاهلها. توصلت إلى أن هذه العادات تؤثر في قدرة المثانة على التخزين والإفراغ وتزيد من مخاطر العدوى والتهابات المسالك البولية. كما أشارت إلى أن الإغفال عن هذه العادات قد ينعكس سلباً على الصحة العامة للأفراد.
العادات الخمس وتأثيرها على المثانة
تشمل العادات الخمس حبس البول بشكل مستمر وقلة شرب الماء. يؤدّي حبس البول المستمر إلى تمدد عضلة المثانة وتقليل قدرتها على الانقباض والإفراغ الكامل. يتيح هذا التمدد للبكتيريا النمو في المسالك البولية ويرفع احتمال الإصابة بالالتهابات. تؤدي قلة شرب الماء إلى جفاف البول وتركيز مكوناته، مما يهيج بطانة المثانة ويزيد مخاطر العدوى، ولهذا ينصح الخبراء بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًا مع زيادة الكمية في الطقس الحار أو أثناء النشاط البدني.
الإفراط في استهلاك الكافيين والكحول يحفز البول ويهيج المثانة. يؤدي ذلك إلى زيادة التبول بشكل متكرر. ينصح بتقليل استهلاكهما لتخفيف التهيج وتحسين الأعراض. التدخين يعد من أبرز عوامل سرطان المثانة، فالمواد الكيميائية السامة في البول تترك آثارها وتلحق الضرر ببطانة المثانة بما في ذلك مركبات مثل الأريلامينات.
يرتبط النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني بزيادة الوزن، وهذا يضيف ضغطاً إضافياً على المثانة. ينصح باتباع نظام غني بالألياف يشمل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات لدعم صحة الجهاز الهضمي والمثانة. كما يجب الحفاظ على نشاط بدني منتظم لتقليل الوزن وتحسين وظائف الجسم. تهدف هذه الإجراءات إلى حماية المثانة وتعزيز التوازن الصحي للجسم بشكل عام.