يرصد السوق المحلي تقلبات أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025. وتأتي هذه التحركات وسط تقلبات الأسواق العالمية وتذبذب سعر الدولار محليًا، مما انعكس على حركة الأسعار في السوق المحلي. وتؤكد المعطيات أن تغيرات الدولار وتكاليف الاستيراد تبقى خطوطاً رئيسية توجه مسار أسعار الذهب، خاصة العيار الأكثر تداولاً. وتبقى التوقعات قائمة بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

سعر الذهب في مصر

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6040 جنيها. كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5285 جنيها، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4530 جنيها. وبناءً على التعاملات السابقة، ارتفع عيار 21 بمقدار 65 جنيها في نهاية جلسة الأمس الإثنين 6 أكتوبر 2025. وهذا الارتفاع يعكس حركة الطلب المحلي والتأثير الناتج عن التطورات العالمية والسعر المحلي للدولار.

يتأثر السعر المحلي بتغيرات الأسعار العالمية والدولار في السوق المصري. كما يعكس الطلب المحلي وتكاليف النقل والضرائب تأثيراً على الأسعار النهائية للمستهلك. يظل المعدن الأصفر وجهة استثمارية مرغوبة رغم تقلبات الأسعار.

سعر الذهب عالميًا

على الصعيد العالمي، سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة بدعم من تراجع مؤشر الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل. بلغ سعر الذهب الفوري نحو 3957.63 دولارًا للأونصة في جلسات التداول الأخيرة. يتزامن ذلك مع توقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري، مما يعزز جاذبية الذهب كأداة تحوط.

العلاقة بين السوق المصرية والأسعار العالمية

تتحرك أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر مع التغيرات التي يشهدها السعر العالمي للأونصة، بسبب ارتباط السوق المحلي بسعر الدولار وحركة الاستيراد. وعلى الرغم من الاستقرار الذي سجلته الأسعار مؤخرًا، فإن أي تحركات جديدة للدولار أو قرارات الفائدة الأمريكية ستنعكس بسرعة على سوق الذهب المحلي. يظل التوتر الاقتصادي العالمي عامل دعم لتداول الذهب باعتباره خياراً مناسباً للادخار في أوقات التقلب.

توقعات حركة الذهب

يرى خبراء الاقتصاد أن الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته كأداة استثمارية آمنة في ظل حالة عدم اليقين التي تهيمن على الأسواق. وتشير التوقعات إلى احتمال خفض الفوائد الأمريكية خلال الشهر الجاري، مما قد يدفع الذهب لمواصلة تسجيل مستويات تاريخية جديدة. يظل التجار والمستثمرون في حالة ترقب، مع متابعة البيانات الاقتصادية والقرارات النقدية عن كثب.

نصائح للمستثمرين والمستهلكين

ينصح المستثمرون على المدى الطويل باستغلال أي انخفاض في الأسعار للشراء، مع مراعاة تقلبات السوق واحتمالات التصحيح. أما المشترون بغرض الزينة أو التزيين فلابد من متابعة حركة الأسعار يومياً لتحديد التوقيت الأنسب للشراء. يتأثر السوق المصرية بسرعة بالتغيرات الخارجية، لذا من الضروري دراسة العوامل المحيطة قبل اتخاذ قرارات الشراء.

شاركها.
اترك تعليقاً