أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوى عن القرار رقم 44 لسنة 2025 بتشكيل لجان ومهام متابعة سير الانتخابات وتلقى طلبات الترشح في انتخابات مجلس النواب، وتحديد آليات العمل ضمن أربع مراحل رئيسية. نص القرار على فتح باب الترشح لمدة ثمانية أيام اعتباراً من يوم الأربعاء 8 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء 15 أكتوبر، مع تقديم الطلبات يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية ظهراً. كما حدد القرار أن تُمكّن اللجان من التأكد من استيفاء المستندات وتسليمها إلى لجان فحص طلبات الترشح وفقاً لقراره رقم 39 لسنة 2025. وتؤكد الإجراءات إعلان القوائم النهائية للمترشحين في مكان ظاهر أمام المحكمة الابتدائية المختصة وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بها، وذلك بعد انتهاء فترة الفصل في الطعون وتنفيذ الأحكام الصادرة فيها.

حدد القرار تقسيم العمل إلى أربع مراحل رئيسية تمتد من تلقى الطلبات إلى ما بعد الاقتراع، مع متابعة اللجان وتنسيقها مع الجهات المختصة. كما يوضح آليات الإخطار والمتابعة والاعلان وفق القواعد المنظمة لفتح باب الترشح في النظامين الفردي والقوائم. وتؤكد الإجراءات أن القوائم النهائية ستعلن بعد انتهاء فترة الفصل في الطعون وتنفيذ الأحكام.

مرحلة تلقى الطلبات

تفتح باب الترشح لمدة ثمانية أيام اعتباراً من يوم الأربعاء 8 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء 15 أكتوبر، وتقدم الطلبات يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، بينما اليوم الأخير حتى الساعة الثانية ظهراً. تتولى اللجان التحقق من استيفاء المستندات اللازمة وتسليمها إلى لجان فحص طلبات الترشح وفقاً لقرارات الهيئة المنظمة. كما تخطر الهيئة الوطنية للانتخابات بكشف أسماء المترشحين المقبولين بنظامي الفردي والقوائم عند عرضها بواسطة لجنة فحص طلبات الترشح وتبت في صفة المترشح. وتعلن القائمة النهائية لمترشحي النظامين الفردي والقوائم في مكان ظاهر أمام مقر المحكمة الابتدائية المختصة، وتخطر الهيئة الوطنية للانتخابات بذلك بعد انتهاء فترة الفصل في الطعون وتنفيذ الأحكام الصادرة فيها.

مرحلة الإعداد والتجهيز

تتولى هذه المرحلة إعداد وتجهيز الانتخابات حتى يوم الاقتراع عبر التنسيق مع الأجهزة الإدارية والأمنية المختصة بكل محافظة لضمان صلاحية المراكز الانتخابية ومقار اللجان وتجهيزها بما يضمن راحة الناخبين ورؤساء وأعضاء اللجان ومندوبي المرشحين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المصرح لها بالمتابعة. وتُعنى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية لوضع خطط التأمين اللازمة وتبيان احتياجات العملية الانتخابية من صناديق شفافة وأقفال بلاستيكية وكبائن الاقتراع وغيرها. كما تتلقى البيانات والإخطارات الخاصة بالدعاية الانتخابية من المترشحين وممثلي القوائم وتُحال إلى اللجان المشكلة لمتابعة الضوابط والدعاية وحساباتها ونفقاتها وتبلغ الهيئة الوطنية للانتخابات بما تم من إجراءات. وتتضمن أيضاً الإخطار رؤساء اللجان الفرعية والحفظ والعامة بالأعضاء المنتدبين للإشراف عليها وتلقي ومتابعة أوراق العملية الانتخابية وتسلّمها لرؤساء اللجان قبل الاقتراع.

مرحلة الاقتراع

وتستمر المتابعة خلال يوم الاقتراع بالتواصل المستمر مع رؤساء اللجان الفرعية ورؤساء اللجان العامة ومعاونتهم في التعامل مع جميع المشاكل والعوائق التي تعيق سير العملية الانتخابية. وتؤكد المرحلة انتظام العمل بمقار اللجان الفرعية واللجان العامة خلال العملية وفترة الراحة وسلامة إجراءات غلق المقار في نهاية اليوم الأول للاقتراع. كما تؤكد انتظام الخدمات الأمنية المعينة لحراسة المراكز الانتخابية عقب انتهاء اليوم الأول وتفتح مقار اللجان الفرعية في اليوم التالي وتستمر العمل بها. وتلتزم اللجان بنقل كافة أوراق العملية الانتخابية إلى اللجان العامة وتوثيق ذلك وتبلغ الهيئة الوطنية للانتخابات بإتمام كل إجراء من هذه الإجراءات.

مرحلة ما بعد الاقتراع

بعد انتهاء الاقتراع تتولى التنسيق مع مديريات الأمن للتأكد من استرداد كافة مستلزمات العملية الانتخابية المستعملة والفارغة. وتستلم جميع أوراق العملية الانتخابية من رؤساء اللجان العامة ولجان الحفظ وتسلمها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ومقر الحفظ الخاص بها. وتتولى رئاسة كل لجنة إعداد تقرير شامل عن كل مرحلة من المراحل السابقة وإخطار الهيئة به. وتؤكد هذه التقارير متابعة سير العملية والإجراءات حتى اكتمال متطلبات الإتاحة وتوثيق كل خطوة بحسب الأنظمة المعمول بها.

شاركها.
اترك تعليقاً