أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة بودكاست مع الإعلامي الأمريكي بن شابيرو أن عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بلغ 46 شخصاً. وأوضح أن هذا الرقم يختلف عما تقوله العائلات، حيث تؤكد وجود 48 رهينة، منهم 20 على قيد الحياة. وأوضح مقربون من نتنياهو أن المسألة ليست في العد وحده، فكل رهينة يمثل عالماً بحد ذاته، وهو عازم على إعادة جميع المختطفين وفق ما اتفق عليه في إطار خطة ترامب.
ردود العائلات وتداعيات التصريحات
عبرت عائلات الرهائن عن غضبها من تصريحات رئيس الوزراء، وأرسلت رسالة إليْه تؤكد وجود 48 مختطفاً في غزة وتطالب بمعلومات واضحة. وأكّدت العائلات أن 48 رهينة منهم 20 على قيد الحياة. وأوضح مقربون من نتنياهو أن الهدف ليس مجرد الأعداد، بل أن كل رهينة تشكل قضية كبيرة، وأنه ملتزم بإعادة جميع المختطفين وفق الخطة المرتبطة بخطة ترامب.
وتأتي هذه التطورات في ظل وجود جدل مستمر حول أعداد الرهائن الأحياء والمتبقين في أيدي الفصائل الفلسطينية في القطاع. إذ صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً بأن تصور أعداد الرهائن الأحياء قد يكون مشكوكا فيه، وطرح احتمال مقتل رهينتين من بين العشرين المتبقين. وفي سبتمبر الماضي، أربكت حركة حماس السلطات الإسرائيلية بنشرها صورة للرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وهو ما زاد حالة التخبط في الأوساط الإسرائيلية.