تعلن وزارة السياحة والآثار عن الإجراءات النهائية للاستعدادات للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير. سيغلق المتحف مؤقتاً خلال الفترة من 15 أكتوبر 2025 وحتى 4 نوفمبر 2025 لإتمام عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية تمهيداً للحفل الكبير. يشهد المتحف منذ 16 أكتوبر 2025 تشغيلاً تجريبياً لعدد من أماكنه كجزء من الاستعدادات النهائية. تأتي هذه الخطوات في إطار التحضير لاستقبال الوفود المحلية والعالمية وتأكيد جاهزيته للمراسم الرفيعة.
تقرر غلق قاعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير اعتباراً من 20 أكتوبر 2025 لاستكمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث ستعرض مجتمعة لأول مرة في قاعة مخصصة داخله. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال زائريه خلال مواعيده الرسمية، وأن الغلق يقتصر على القاعة فقط لاستكمال عمليات التغليف والنقل. وتُعد عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف الكبير حدثاً استثنائياً في تاريخ علم الآثار والمتاحف، حيث ستتيح للزوار من مصر والعالم رؤية أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية ضمن عرض متكامل.
المحطات الأساسية قبل الافتتاح
سيشهد يوم السبت 1 نوفمبر حفل الافتتاح الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك وزعماء العالم. تلي ذلك يومان من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف الدول يومي 2 و3 نوفمبر. ويبدأ المتحف استقبال الزوار من المصريين والسياح من مختلف دول العالم بدءاً من يوم 4 نوفمبر في مواعيده الرسمية، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل 103 سنوات.