تؤكد المصادر الصحية أن اللبن ليس المصدر الوحيد للكالسيوم، بل توجد خيارات أخرى تسهم في تلبية الاحتياجات اليومية. يبرز التنويع في مصادر الكالسيوم كطريقة لتعزيز صحة العظام وتوازن الغذاء. يشرح ذلك أن الخضروات الغنية بالكالسيوم والبروتينات ومنتجات الألبان توفر خيارات غذائية تتجاوز اللبن. تتيح هذه البدائل خيارات أوسع يمكن اعتمادها ضمن النظام الغذائي اليومي.
مصادر الكالسيوم البديلة
يُعد الزبادي خياراً قوياً للحصول على الكالسيوم، فالكوب الواحد من الزبادي الخالي من الدسم يحتوي على نحو 448 ملغ من الكالسيوم. وهذا المستوى أعلى من كمية الكالسيوم الموجودة في كوب من حليب البقر. أما الزبادي اليوناني، فالكوب الخالي من الدسم يحتوي على نحو 250 ملغ، والكوب منخفض الدسم نحو 260 ملغ.
أما التين، فالكوب الواحد من التين المجفف يحتوي على نحو 241 ملغ من الكالسيوم. ويوضح ذلك أن التين خيار جيد بين الفواكه الغنية بالكالسيوم مقارنة بأنواع أخرى من الفاكهة. ويعادل 1.25 كوب من التين كمية الكالسيوم الموجودة في كوب من الحليب.
ويحتوي سمك السلمون الأحمر على نحو 168 ملغ من الكالسيوم، وتزداد الكمية في السلمون المعلب. وتتيح هذه المصادر خيارات إضافية لرفع استهلاك الكالسيوم ضمن النظام الغذائي بطرق مختلفة.