التوازن في اختيار الهدايا

يؤكد خبراء الإتيكيت أن التوازن في تقديم الهدايا داخل بيئة العمل يحافظ على الاحترافية ويحمي الطرفين من سوء الفهم. الهدف من الهدية هو التعبير عن التقدير لا أكثر، وليس التحرّك نحو التودد المفرط أو تجاوز حدود الزمالة. اختيار هدية رمزية ومتوسطة السعر يعكس الذوق والاحترام، مثل دفتر أنيق، قلم بتصميم راقٍ، فنجان قهوة شخصي، شمعة عطرية، أو نبات مكتبي صغير. هذه الخيارات تصل رسالة لطيفة ومهنية وتمنع الإفراط الذي قد يربك السياق المهني.

حدود النفقات والهدايا الرمزية

وتوضح الخبيرة أن الهدايا ذات السعر المرتفع ليست دائمًا مناسبة، بل قد تُساء فهمها خاصة بين زملاء من الجنسين أو في حال وجود فروق وظيفية. لذلك يفضل التوازن والاعتدال والرمزية في الاختيار. لا يعني الاختيار الرمزي التقليل من التقدير، بل الحفاظ على حدود المهنية وتجنب الإيحاءات الشخصية. الالتزام بالحدود يعزز الثقة ويحافظ على بيئة عمل محترمة.

طريقة التقديم وتوقيتها

تُبرز طريقة تقديم الهدية نيتك وتؤثر في الانطباع النهائي. احرص على التغليف الأنيق وبطاقة بسيطة تحمل عبارة مثل “عيد ميلاد سعيد” أو “كل التمنيات بعام ناجح”. يفضل تقديم الهدية في نهاية اليوم أو خلال استراحة قصيرة، بعيدًا عن الاجتماعات الرسمية أو اللحظات الحساسة في العمل، لتفادي لفت الانتباه غير المرغوب فيه. يختتم التبادل بنبرة هادئة تحافظ على الطابع المهني وتجنب أي إحراج.

تجنب المحرجات والأسئلة

تتطلب القواعد الأساسية تجنّب الأسئلة أو المقارنات حول قيمة الهدية، وعدم نشر تفاصيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الاحتفال الجماعي، يعتبر التبرع بهدية باسم الفريق خيارًا أكثر لياقة ويحافظ على الطابع المهني للموقف. يجب أن يحافظ هذا الأسلوب على الخصوصية والاحترام المتبادل في العمل. بهذه الصورة يظل الاحتفال لائقًا ومهنيًا.

شاركها.
اترك تعليقاً