تطلق الجهة الصحية حملة توعية خلال أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، لرفع مستوى الوعي والفحص الدوري. كما تبرز الحملة أن النظام الغذائي إلى جانب الفحص يمكن أن يؤثر على الخطر. وتؤكد المراجعات الموسعة ولجان الخبراء أن تناول الغذاء المتوازن قد يساعد في تقليل احتمال الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل. وتلفت إلى أن عوامل الحياة مثل الوزن والنشاط البدني والتاريخ الإنجابي ترتبط بالنتيجة، لذا يُوصى باتباع أسلوب حياة صحي شامل.

الأطعمة التي تقلل الخطر

الحبوب الكاملة

توفر الحبوب الكاملة الألياف والمواد المغذية النباتية، وقد ارتبط تناولها بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي في التحليلات المجمعة. تساعد الألياف في ربط هرمون الاستروجين وإزالته من الأمعاء، وتحسن حساسية الأنسولين. كما أن النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة قد يساهم في تقليل المخاطر على المدى الطويل. وتكمل هذه الأطعمة جزءاً من نمط حياة صحي إلى جانب الفحص الدوري.

الخضراوات

تحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والخردل على مركبات الجلوكوسينولات وعوامل تؤثر في استقلاب الاستروجين. وقد تبطئ بعض الدراسات نمو الورم في بعض الحالات. كما أن الخضراوات الورقية غنية بالكاروتينات وحمض الفوليك، وهما مضادان للأكسدة يرتبطان بانخفاض طفيف في الخطر. وهذا يجعل إدخالها ضمن النظام الغذائي خياراً لتعزيز الحماية بجانب الفحص.

الفواكه والتوت

يعد تناول الفاكهة والتوت غنيًا بالألياف والفيتامينات والبوليفينولات، وقد أظهرت العديد من الدراسات ارتباطاً بانخفاض الخطر. يحتوي التوت على بوليفينولات قوية مضادة للأكسدة والالتهابات قد تساعد في الحد من تلف الحمض النووي. تعتبر الفواكه عمومًا مصدرًا مهمًا للوقاية إلى جانب الفحص الدوري.

البقوليات

البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص غنية بالألياف وبروتين نباتي، وتؤدي إلى تعزيز الشبع. أظهرت دراسات انخفاضاً في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين السكان الذين يستهلكون كميات أكبر من الفاصوليا. كما أنها تساهم في الحفاظ على وزن صحي، وهو عامل مهم في تقليل المخاطر مع مرور الوقت. وتُعد جزءاً من نمط غذائي متوازن يساند الوقاية بجانب الفحص.

بذور الكتان

بذور الكتان غنية بالليجنينات، وهي مركبات نباتية تنظم استقلاب الإستروجين. تشير بعض الدراسات إلى أنها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي ونتائج أفضل بعد التشخيص. استخدمي بذور الكتان المطحونة ورشيها على الطعام كإضافة يومية بسيطة ضمن النظام الغذائي الصحي.

الأسماك الدهنية

لأحماض أوميجا-3 الدهنية الموجودة في الأسماك الدهنية تأثيرات مضادة للالتهابات. وتشير بعض الدراسات الاستشرافية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بأوميجا-3 ترتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن استبدال اللحوم الحمراء أو المصنعة بتناول الأسماك يعد خياراً مرغوباً فيه لتعزيز الصحة.

المكسرات

المكسرات مثل الجوز واللوز غنية بالعناصر الغذائية وتوفر دهوناً صحية وأليافاً ومضادات أكسدة. تربط الدراسات بين تناول المكسرات بشكل منتظم وانخفاض عام في مخاطر السرطان وتحسين الصحة الأيضية. كما أنها خيار ميسور ومفيد كجزء من وجبات صحية متوازنة.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات كاتشين لها خصائص مضادة للأورام في الدراسات. وتبين أن هذه المركبات يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي. وتضاف إلى خيارات النظام الغذائي الصحي كعنصر داعم مع استراتيجيات الكشف المبكر.

البصل والثوم

يحتوي البصل والثوم على مركبات كبريتية عضوية ذات نشاط مضاد للأكسدة ومضاد محتمل للسرطان. تشير بعض الدراسات إلى أن تناولهما بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. إدراجها ضمن النظام الغذائي يعزز خيارات الوقاية وتدعم أسلوب حياة صحي إلى جانب الفحص الدوري.

شاركها.
اترك تعليقاً