رائحة الفم الكريهة

تؤكد الدراسات أن الحبهان يساهم في تحسين صحة الفم من خلال تقليل رائحة الفم الكريهة وتطهير الفم من البكتيريا المسببة لها. كما يساهم مضغ الحبهان في تحفيز تدفق اللعاب الذي يعمل كعامل منظف للأسنان. وتُشير المركبات الفعالة مثل السينول في زيت الحبهان إلى قدرته على القضاء على البكتيريا المسببة للرائحة والالتهابات الفموية.

يساعد زيت الحبهان في مكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم إلى حد بعيد. وأظهرت دراسات حديثة أن زيت الحبهان فعّال ضد أنواع بكتيريا فموية مثل العقدية الطافرة والمبيضة البيضاء. إضافة إلى ذلك، فإن المكوّن النشط يساهم في تعقيم الفم وتحسين صحة الفم بشكل عام.

تسوس الأسنان وتآكلها

لا يقتصر دور الحبهان على قتل البكتيريا فحسب، بل يساهم مضغه في تحفيز تدفق اللعاب المنظف. هذا التدفق يساعد في تنظيف الفم وتقليل تراكم البلاك والمخاطر المرتبطة بالتسوس. كما أن وجود الطبقة الليفية الخارجية يعطي تنظيفًا ميكانيكيًا إضافيًا لسطوح الأسنان.

تشير بعض المعلومات إلى أن الحبهان قد يساعد في منع التسوس أو حتى علاج التسوس وتآكل الأسنان، مع فائدة تعادل العلكة النظافة من دون لزوجة أو آثار جانبية. كما يساهم خواصه المطهرة في حماية الفم من الالتهابات الفموية المصاحبة للتسوس. يبقى الاعتماد الأساسي على الاستخدام المنتظم مع نظافة الفم الشاملة.

السرطان وإمكاناته الوقائية

تشير الدراسات على الحيوانات إلى إمكان الحبهان كعامل وقائي كيميائي أو كعامل يثبط نمو السرطان. كما أظهرت هذه الدراسات انخفاضًا ملحوظًا في حدوث الأورام عند تناول مسحوق الحبهان عن طريق الفم، وتبيّن أن الحبهان يمتلك إمكانات وقائية ضد سرطان الجلد في مرحلته المبكرة. وتبين أن المركبات النباتية الموجودة في هذه التوابل، بما فيها السينول والليمونين، لديها قدرات وقائية ضد تطور السرطان.

خفض ضغط الدم وفوائد أخرى

أظهرت دراسة أجريت في الهند أن الحبهان قد يساهم في خفض ضغط الدم. شملت الدراسة 20 فردًا حديثي تشخيص ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى وتم إعطاء ثلاثة جرامات من مسحوق الحبهان يوميًا مقسمة إلى جرعتين لمدة 12 أسبوعًا. ونتيجة ذلك، حدث تحسن في مستويات الضغط وزادت مضادات الأكسدة بدرجة كبيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً