وصلت إلى شرم الشيخ وفود المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، اليوم، في أجواء مشحونة بالتوتر والترقب.

يرأس الوفد القطري رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتشارك في الجولة كذلك مصر عبر مدير المخابرات العامة اللواء حسن رشاد الذي يتولى تنسيق واستضافة الجولات.

كما وصل وفد حركة حماس إلى المدينة بقيادة خليل الحية، إضافة إلى وفد تركي رفيع المستوى.

وتضم الولايات المتحدة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق للشرق الأوسط، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن فريق يسعى لدعم المسار التفاوضي.

وفي المقابل، وصل الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات وسط تكتم شديد حول تفاصيل تركيبته ومواقفه المبدئية.

تشير مصادر دبلوماسية إلى أن الجلسات الأولى ستركز على التهدئة الميدانية، وملف الأسرى والمساعدات الإنسانية.

وتؤكد المصادر أن هذه النقاط ستكون النقاط الأساسية لافتتاح المفاوضات في اليوم الأول.

أهداف الجولة ومسار المفاوضات

وتأتي هذه الجولة فيما يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، مع تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في حال فشل جهود التهدئة.

وتبدي القاهرة والدوحة وأنقرة إصرارًا قويًا على دفع الأطراف نحو اتفاق شامل يوقف إطلاق النار ويفتح باب تسوية سياسية أوسع.

وتؤكد هذه الجهود أن قادة الدول الثلاث يعتبرون أن استئناف المحادثات يحمل فرصًا لإرساء تهدئة دائمة وتخفيف المعاناة الإنسانية.

شاركها.
اترك تعليقاً