أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية أن سعر جرام الذهب ارتفع إلى 5430 جنيها للعيار 21، وهو ما يعكس اتجاهًا صاعدًا مستمرًا في السوق المحلية. وأضافت أن الارتفاع يأتي مدعومًا بتزايد المخاوف من الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول وتوقعات خفض سعر الفائدة. كما سجل العيار 24 نحو 6206 جنيهات، وبلغ العيار 18 نحو 4654 جنيها، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 43440 جنيها.
ارتفاع الأسعار محليًا
وأوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن الاختراق لمستوى 5300 جنيها والإغلاق فوقه كان إشارة فنية قوية دفعت الأسعار إلى مزيد من الارتفاع وتجاوز الحواجز النفسية السابقة. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع الأسعار محليًا يعكس الزخم العالمي للطلب وتجاهل العوامل التي قد تقود إلى انخفاض. عالميًا سجلت أسعار الذهب مستوى تاريخيًا عند 4040 دولارًا للأونصة، بعد تجاوز المستوى النفسي 4000 دولار، مدعومًا بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وتوقعات الإغلاق الحكومي والتوترات الجيوسياسية والطلب المستمر من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار.
العوامل المحركة عالميًا
وأضاف أن الطلب المستمر من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار يعزز الاتجاه الصعودي العالمي ويؤثر في السوق المحلية. وتؤكد المعطيات أن القوة الشرائية على الذهب كملاذ آمن تظل المحرك الأساسي للأسعار عالميًا، مع متابعة التغيرات في السياسة النقدية الأمريكية وتطور الأوضاع الجيوسياسية. ويظل المعدن الأصفر عند مستوى تاريخي عالمي عند 4040 دولارًا للأونصة نتيجة هذا الزخم، ما يدفع الأسعار محليًا إلى مواصلة الارتفاع.