يطرح فيلم ضي ترند قصة طفل مصاب بالمهق ويهدف إلى توصيل رسالة حول معاناة المصابين بهذا المرض وكيف يتفاعل المجتمع معهم بشكل صحيح. يوضح الفيلم التحديات اليومية التي يواجهها البطل ويبين كيف يمكن للتفاعل الاجتماعي الإيجابي أن يحسن جودة حياته. يبرز أيضًا أهمية الوعي بخصوص المهق لرفع مستوى التفهم والدعم من المحيطين. يؤكد العمل أن التعامل السليم يبدأ من المعرفة والاحترام المتبادل.
المضاعفات الصحية للمهق
يتعرض المصابون بالمهق إلى مضاعفات في الجلد والعينين تؤثر في حياتهم اليومية. كما قد تواجههم صعوبات اجتماعية وعاطفية نتيجة التحديات المرتبطة بالنظر والاعتماد على أدوات إبصار. في العناية بالبشرة، تكون البشرة شديدة الحساسية للضوء والشمس وتتعرض للحروق بشكل أسرع، ما يجعل الحماية من الشمس أمراً ضرورياً. وفي بعض الحالات قد تظهر أعراض جلدية مثل تشوهات أو شامات يمكن أن ترتفع مخاطرها مع الوقت إذا لم يتم الكشف المبكر والمتابعة الطبية.
التحديات الاجتماعية والعاطفية
يتعرض بعض المصابين بالمهق للتمييز والتنمر، وتُطرح عليهم أسئلة عن مظهرهم أو عن أدوات الإبصار التي يعتمدونها. وقد يشعرون بأنهم غرباء عن أسرهم ومجتمعاتهم ويرتفع لديهم شعور بالعزلة وتراجع الثقة بالنفس والتوتر. وتؤثر هذه التجارب سلباً على التفاعل الاجتماعي وفرص التعليم والعمل. لذا فإن دعم المحيطين والتحدث بمهنية وبلغة محترمة يساهمان في تقليل الأثر النفسي والاجتماعي لهذه الظروف.
الوقاية من المهق
يشرح وجود فرد مصاب بالمهق أن الاستشارة الوراثية يمكن أن تساعد في فهم نوع المهق واحتمالات إنجاب أطفال مصابين وتوضيح الاختبارات الجينية المتاحة. يوضح المستشارون كيف يمكن للعائلة التخطيط للمستقبل وتقديم الدعم العاطفي والصحي المناسب. كما يبرز أهمية الوقاية من التعرض الشديد للشمس واتباع روتين صحي للبشرة والعينين، إضافة إلى المتابعة الطبية المنتظمة. يهدف ذلك إلى تقليل المخاطر الصحية وتحسين فرص التكيف والاندماج في المجتمع.