تعد فاكهة القشطة فاكهة استوائية تتميز بخصائص طبية قوية مثل قدرتها على التئام الجروح وتخفيف الألم. تستخدم في الطب التقليدي الهندي (الأيروفيدا) بفضل إيمانهم بخصائصها العلاجية، وتحتوي الجذور والأوراق والبذور على فوائد صحية كثيرة. كما تشير تقارير إلى وجود تأثيرات مضادة للبكتيريا وتدعم حماية الجسم من أمراض القلب والسرطان من خلال مركباتها النباتية ومضادات الأكسدة. وتذكر المصادر الشعبية أن استخدامها في علاج الجروح وتخفيف الالتهابات يعزز من قيمتها كخيار صحي متكامل.
فوائد فاكهة القشطة
تقلل فاكهة القشطة من الإصابة بمرض السكري عن طريق خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها. وإذا كان الشخص مصابًا بالسكري بالفعل فإن استهلاكها يساعد في تنظيم السكر ومنع تفاقم الحالة. هذه الفوائد مستمدة من مركبات نباتية ومضادات أكسدة موجودة في الفاكهة وتساهم في دعم النظام الصحي.
تُستخدم بذور القشطة لعلاج الجروح لأنها تشجع إعادة نمو خلايا الجلد وتُسهم في التئامها. يمكن إعداد مرهم منزلي من بذور القشطة مع العسل وزيت النيم والسمن للمساعدة في شفاء الجروح. لفاكهة القشطة خصائص مضادة للبكتريا، وتُظهر الدراسات أنها قد تقضي على سلالات بكتيريا مثل الإيكولاي والسلمونيلا والمكورات العنقودية.
تسهم مركبات القشطة ومضادات الأكسدة في دعم آليات حماية الخلايا من الأكسدة وتقليل الالتهاب. وتشير نتائج بعض الدراسات إلى أن عصارة أوراقها قد تكون سامة للخلايا السرطانية في بعض أنواع السرطان عبر استهداف مساراتها الحيوية للطاقة. كما أن وجود حمض KAUR-16-en-19-oic يساهم في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم بخصائص مضادة للالتهاب.
للفاكهة خصائص مضادة للميكروبات تساعد البشرة في علاج حب الشباب وتقليل العدوى. كما تساهم في التئام الجروح التي تسببها الحبوب وتخفف من التهابات الجلد المصاحب لها. وتُظهر التأثيرات المضادة للبكتريا أن القشطة تساعد في تقليل نمو البكتيريا في المسامات وتحسين مظهر البشرة.
صحة القلب وحمل آمن
تحتوي فاكهة القشطة على مركبات نباتية مثل الفلافونويد والتانين التي تساهم في تقليل الدهون وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، وهو ما يعزز فرص الحماية من أمراض القلب. وتذكر المصادر أن تناول القشطة يمكن أن يدعم صحة القلب ويحميه من الأمراض القلبية المختلفة. كما يشير الحديث إلى أن تناول فاكهة القشطة أثناء الحمل آمن نسبيًا نظرًا لوجود مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم نمو الجنين.