يؤكد التقرير أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يعزز صحة القلب ويساعد في تنظيم سكر الدم ودعم المناعة، كما يساهم في الحفاظ على الوزن المثالي بفضل أليافه ومضادات الأكسدة الطبيعية. وتشير المصادر الصحية، مثل Cleveland Clinic، إلى أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار في الدم. وتبرز الفوائد الصحيّة للتفاح كجزء من نمط غذائي متوازن يساعد على الشعور بالشبع وتدعيم الصحة العامة.
خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب
يحتوي التفاح على ألياف قابلة للذوبان مثل البكتين ومركبات مضادة للأكسدة تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. وبانخفاض الكوليسترول تتحسن صحة القلب ويقل خطر تصلّب الشرايين. تبين هذه الآثار أن التفاح يساهم في حماية القلب والشرايين كجزء من نظام غذائي صحي.
المساعدة في تنظيم سكر الدم والوقاية من السكري
بفضل محتواه من الألياف ومؤشره الجلايسيمي المعتدل يساعد التفاح في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساهم في استقرار مستويات الجلوكوز بعد الأكل. هذه الآلية تدعم الوقاية من تقلبات السكر وربما تقلل مخاطر الإصابة بالسكري. كما يسهم وجود الألياف في تعزيز الشعور بالشبع ويدعم الحفاظ على وزن صحي.
دعم الصحة المعوية والمناعة
التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مثل البكتين والسليلوز، ما يساهم في تعزيز حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا المفيدة في الميكروبيوم. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تساهم في تقليل الالتهابات ودعم المناعة ضد الأمراض المزمنة. نتيجة لذلك، يساهم التفاح في دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة بشكل عام.
المساعدة في التحكم في الوزن والشعور بالشبع
يحتوي التفاح على ماء وألياف بشكل يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يساهم في تقليل السعرات عند تناوله كوجبة خفيفة. كما يعتبر خيارًا منخفض السعرات نسبيًا يدعم الحفاظ على وزن صحي أو فقدان جزء من الوزن إذا أُدخل ضمن نظام غذائي متوازن. يمكن الاعتماد عليه كبديل وجبة خفيفة عالية السعرات ضمن نظام غذائي متوازن.