أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عبر رسالة نشرها على Truth أن إسرائيل وحماس وقّعتا المرحلة الأولى من خطتهما للسلام بينهما، وأن هذه الخطوة تمثل بداية مسار يهدف إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.

وأشار إلى أن هذا التطور يمثل انطلاقة نحو سلام مستدام، ويفتح الباب أمام المراحل التالية من الخطة ويؤسس لآليات جديدة لمعالجة القضايا العالقة.

وأشار إلى أن هذا التطور سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن جميعاً قريباً، وأنه سيكون خطوة إيجابية في جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي.

وهنأ الوسطاء من قطر ومصر وتركيا على جهودهم التي أسهمت في إتمام هذا التطور التاريخي.

المسار نحو سلام دائم

وأكدت الرسالة أن التنفيذ سيكون قريباً جداً مع سحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم.

وقالت إن هذه الحركة تمثل بداية فعلية لتجسيد المفاوضات وتعزيز الثقة بين الطرفين وفقاً للترتيبات المتفق عليها.

وأضافت أن جميع الأطراف سيُعاملون بإنصاف وأن المجتمع الدولي سيشارك في متابعة الالتزامات وتوفير الدعم اللازم لاستقرار المنطقة.

وتابعت أن المجتمع الدولي سيواصل دعم التعاون وتوثيق الالتزامات بما يخلق إطاراً يدعم السلام المستدام.

ختام وتبعات السلام

هذا الإعلان يعد عملاً تاريخياً للمنطقة والعالم العربي والإسلامي وإسرائيل والدول المحيطة والولايات المتحدة، وتؤيده تداعياته على الاستقرار الإقليمي.

وثمنت الجهود التي بذلتها الدول الوسيطة وعلى رأسها قطر ومصر وتركيا لإتمام هذا المسعى، كما أكدت الالتزام المستمر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

أكدت أن الالتزامات ستُطبق وفقاً للترتيبات المتفق عليها وأن المجتمع الدولي سيواصل متابعة التقدم وتقديم الدعم عند الحاجة.

يظل الهدف النهائي بناء سلام قائم ومتين وتوسيع التعاون الإقليمي بما يخدم مصالح جميع الدول المعنية.

شاركها.
اترك تعليقاً