يظهر الموز كفاكهة تقليدية على المائدة، لكنه في الحقيقة كنز من الفوائد الصحية غير المتوقعة. إلى جانب كونه مصدرًا سريعًا للطاقة، يساهم في تحسين المزاج وصحة القلب ويدعم الجهاز الهضمي. كما يساعد الجسم على تنظيم سكر الدم بشكل طبيعي، مما يجعله من أكثر الفواكه اكتمالًا في قيمتها الغذائية.
تحسين حساسية الإنسولين والوقاية من السكري
يحتوي الموز، خاصة غير الناضج منه، على نشا مقاوم لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى الأمعاء الغليظة ليغذي البكتيريا المفيدة. وفق موقع هيلث لايث، يساهم النشا والمكوّنات الأخرى في استقرار مستويات الجلوكوز وزيادة حساسية الإنسولين. وتؤدي هذه التأثيرات إلى دعم توازن السكر في الدم بشكل طبيعي مع الحفاظ على طاقة مستمرة.
دعم الجهاز الهضمي والمساعدة في الانتعاش بعد الاضطرابات المعوية
يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان مثل البكتين ونشا مقاوم في الموز الأخضر، ما يسهم في تنشيط البكتيريا المفيدة وتحسين حركة الأمعاء. كما يمكن أن يُستخدم كمهدئٍ للجهاز الهضمي في حالات الإسهال أو الإمساك. وتدعم هذه الخصائص الانتعاش بعد الاضطرابات المعوية وتسهّل عملية الهضم بشكل عام.
تحسين المزاج ووظيفة الدماغ
الموز غني بفيتامين B6 والتريبتوفان، اللذان يتحولان في الجسم إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر. كما أن المغنيسيوم المتوفر فيه يساعد على استرخاء العضلات ودعم النوم الصحي، وهو عامل إيجابي للصحة النفسية. وتجمع هذه العوامل يجعل الموز خيارًا مفيدًا لدعم الأداء الدماغي والحالة المزاجية.
تقوية صحة القلب وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتات
يحتوي الموز على بوتاسيوم بكميات جيدة، وهو معدن أساسي يوازن الصوديوم في الجسم ويساعد في إرخاء الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم. كما تساهم الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيه في خفض الكولسترول الضار وحماية صحة القلب. وبذلك يعزز الموز صحة القلب ويقلل مخاطر ارتفاع الضغط والسكتة القلبية.