تواجه العينان التهابات شائعة لدى الكبار والأطفال، وتبدأ عادة بأعراض بسيطة يسهل تجاهلها. قد تتفاقم الحالة سريعًا إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح، وهذا يجعل المتابعة الطبية ضرورية. كما أن وجود علامات مبكرة مثل الاحمرار والإفرازات وتشوّش الرؤية يساعد في الكشف المبكر والعلاج قبل تفاقم المشكلة أو فقدان البصر.

علامات تدل على التهابات العين

يظهر احمرار العين أو حولها بشكل واضح، فتصبح بياض العين مائلًا إلى الأحمر وتبرز الأوعية الدموية في سطح العين أو في الجفن. قد يصاحب الاحمرار شعور بنار أو حرقان خفيف، وتزداد الأعراض عند القراءة أو مشاهدة الشاشات. تكرار هذه العلامة أو استمرارها يستوجب التقييم من مختص لتحديد سبب الالتهاب وخطة العلاج.

قد تكون الإفرازات من العينين شفافة أو مخاطية أو قيحيّة (صفراء، خضراء أو بيضاء غليظة)، وقد تتجف أثناء النوم وتلتصق الأجفان ببعضها. يؤدي ذلك إلى صعوبة في فتح العينين في الصباح بسبب الالتصاق، خاصة بعد النوم. تتغير طبيعة الإفرازات وفق نوع الالتهاب وتُلاحظ عادة بمرافق من الاحمرار أو التورم.

تشعر بحكة مزعجة داخل العين، أو إحساس بأن هناك شيئًا على سطح العين، أو حرارة تدل على تهيّج. قد تدفع الحكة إلى فرك العينين وهو ما يمكن أن يزيد الالتهاب أو يسبب خدوش دقيقة على سطح العين. يجب تجنّب فرك العينين وطلب التقييم الطبي إذا استمر الشعور بالحكّة أو ازداد.

يمكن أن تصبح الرؤية غير واضحة أو يواجه الشخص صعوبة في التركيز، كما يسبب الضوء الساطع ألمًا أو إزعاجًا شديدًا. تعد الرؤية الضبابية والحساسية للضوء علامات على التهاب حاد أو متقدم في بعض حالات العدوى. يجب مراجعة الطبيب في حال استمرار تلك الأعراض أو ظهور ألم شديد أو فقدان للرؤية.

تورم في الأجفان أو حول العينين قد يصاحبه ألم أو خفقان، ويظهر غالبًا في الجفن العلوي أو السفلي. قد تكون الأجفان ثقيلة ويصعب فتحها، خصوصًا عند الاستيقاظ. يستدعي التورم المستمر أو المصحوب بألم تقييمًا من مختص لتحديد السبب وخطة العلاج.

شاركها.
اترك تعليقاً