تعلن الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة اليوم عن خالص شكرها وتقديرها لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعباً، مثمنةً دورها المحوري والتاريخي وغير المحدود في دعم صمود الشعب الفلسطيني وجهودها المستمرة لوقف العدوان والتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع.

وتؤكد أن هذا الدعم يعبر عن التزام مصر باستمرار العمل من أجل وقف العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية.

وتعبِّر عن الثقة بأن هذا الدور يرسخ مكانة مصر كشريك موثوق في المنطقة، ويؤكد أن العلاقات الأخوية مع القاهرة تشكل سنداً أساسياً للشعب الفلسطيني في مختلف المراحل.

جهود مصر في الدبلوماسية ووقف العدوان

وتؤكد الهيئة أن الموقف المصري الثابت جسّد رفضًا قاطعًا لمخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأن هذه الجهود الدبلوماسية امتدت على المستويات الإقليمية والدولية بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وهو ما عزز صمود الأهالي على أرضهم وأعاد ضبط البوصلة نحو حفظ الحقوق المشروعة لشعبنا.

الإغاثة الإنسانية وشبكة الدعم

وفي الجانب الإنساني أشارت الهيئة إلى أن مصر سجلت موقفاً إنسانياً مشرفاً ولم تدخر جهداً في كسر الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود عبر المعبر.

وأن القوافل المتواصلة التي ترسلها مصر بدعم من قيادتها شكلت شريان حياة خفف من آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في الظروف القاسية التي فرضها العدوان.

كما عبّرت عن تقديرها لتعاون الشعب المصري والجهود الرسمية في تعزيز صمود السكان وتخفيف المعاناة في غزة.

ما بعد الحرب وإعمار غزة

وتختتم الهيئة بيانها بالتأكيد على أن هذا الدور الأخوي يرسخ مكانة مصر كعمق استراتيجي وسند لا غنى عنه للشعب الفلسطيني.

وتعرب عن تطلعها إلى استمرار هذه الجهود الكبيرة في مرحلة ما بعد الحرب، ولا سيما في عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان.

وتؤكد أن استمرار الدعم المصري سيكون عاملاً رئيسياً في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف تبعات الكارثة الإنسانية.

شاركها.
اترك تعليقاً