تعلن تقارير صحية أن قشور الرمان تمتلك مركبات طبيعية تدعم الصحة. تستخدم هذه القشور في علاج سبعة أمراض محتملة كما ورد في المصادر. تشير إلى أن الاستخدامات تتضمن تهدئة السعال والتهابات الحلق واللوزتين ومشكلات الجهاز الهضمي وهشاشة العظام وحماية الكولسترول والوقاية من ألزهايمر.

تهدئة السعال

توضح التقارير أن مسحوق قشر الرمان المنقوع في الماء يمنح تهدئة فورية عند الإصابة بنوبة سعال. يعد تناول كوب من المنقوع عند الشعور بأزمة سعال خياراً عملياً لتخفيف الأعراض بشكل فوري. تحتوي القشور على مركبات طبيعية تساهم في تهدئة الحلق وتخفيف التهيّج المصاحب للسعال.

يُحضَّر المشروب بنقع مسحوق قشر الرمان في كوب من الماء الدافئ وتناوله عند الحاجة. يمكن الاعتماد على هذه الوصفة كإجراء طارئ وليس كروتين يومي مستمر. يجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار السعال وتفاقم الأعراض.

التهابات الحلق واللوزتين

تؤكد المصادر أن لمسحوق قشر الرمان يساعد في تخفيف التهابات الحلق واللوزتين وتخفيف الألم المصاحب. يتم إعداد المسحوق من قشور الرمان المجففة بالشمس ثم يُغلى في الماء ويُترك ليبرد لاستخدام الماء كغرغرة. تسهم هذه الغرغرة في تخفيف القرحة وآلام اللوزتين بشكل ملحوظ.

تُستخدم الغرغرة المصنوعة من هذا الماء لتخفيف قرحة الحلق وآلام اللوزتين. يُنصح بتكرار الاستخدام عند الحاجة لتحقيق نتائج أفضل. كما يُفضل الالتزام بتوجيهات السلامة وعدم الإفراط في الاستخدام والالتفات لأية آثار جانبية محتملة.

الصفراء والأمعاء والقولون

تشير التقارير إلى أن قشر الرمان يساهم في علاج قرحات الصفراء والأمعاء الدقيقة والتهاب القولون. يُحضَّر المشروب كالشاي المغلي من قشر الرمان ويشرب الجزء الأعلى من الكوب صباحاً على معدة فارغة ثم النصف الآخر قبل النوم. ويُشير إلى أن هذا المشروب ليس للمداومة اليومية بل يمكن الاستفادة منه كل يومين ولمدة 10 أيام فقط.

يشير التحضير إلى أن المشروب يجب أن يُشرب على فترات محدودة وبمدة عشرة أيام كحد أقصى. يفضل شرب الجزء الأعلى من الكوب صباحاً على معدة فارغة وتناول النصف الآخر قبل النوم. يجب الامتناع عن استخدامه يومياً والالتزام بتوجيهات الجرعات والمدة لضمان الاستفادة وتجنب الأضرار.

مشكلات الجهاز الهضمي والبواسير

تساعد المركبات الفعالة في قشر الرمان في الحد من التهاب الأمعاء وتورم البواسير وتخفيف النزيف أثناء الإخراج، كما أنها تحسن عملية الهضم وتنشط وظائف المعدة. كما أنها تعزز أيضاً امتصاص العناصر الغذائية من الجهاز الهضمي وتقلل من التهيج المصاحب للالتهابات. هذه الآثار تدعم الاستقرار الهضمي وتخفف الأعراض المرتبطة بالحالات المزمنة.

يمكن تحضير خليط من نصف كوب قشر الرمان المجفف المنقوع في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم يخلط الخلاط مع بذور الكمون وكوب من اللبن وقليل من الملح. يُشرب هذا الخليط ثلاث مرات على الأقل خلال الأسبوع لتحقيق أفضل النتائج. ينصح بتكرار الوصفة ضمن إطار آمن وباستشارة الطبيب عند وجود أمراض مزمنة.

الهشاشة العظام

تشير الدراسات إلى فوائد قشر الرمان في تعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام خاصة عند النساء بعد سن اليأس. وتظهر النتائج أن القشر يعزز الترابط العظمي ويدعم بناء العظام مع مرور الوقت. يوصى بإضافة مسحوق القشر المجفف إلى النظام الغذائي بشكل منتظم كإجراء داعم للصحة.

للاستخدام المنزلي، يضاف ملعقتان من مسحوق قشر الرمان المجفف إلى كوب من الماء الدافئ ويخلط جيداً مع إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون ثم يشرب كل يومين. يفضل الالتزام بتوجيهات الجرعة والمدة المحددة لضمان النتائج. كما يفضل استشارة المختص قبل تطبيق أي نظام علاجي منزلي.

الحماية من الكولسترول

قشر الرمان غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الكوليسترول الصحي من الأكسدة وتقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض القلبية. هذا الدور يجعل القشر مكملاً لإدارة المخاطر القلبية والوعائية بشكل عام. يظل العمل على نمط حياة صحي عام عاملًا حاسمًا في الوقاية من المشكلات القلبية.

هذه الخصائص تدعم استقرار مستويات الكولسترول وتحمي الأوعية الدموية من التصلبات والجلطات. ينبغي دمجه مع ممارسات غذائية ونشاط يومي ملائم لتقليل المخاطر. يظل الاعتماد على القيم الصحية الشاملة جزءاً أساسياً من الاستفادة من هذه المركبات.

الوقاية من ألزهايمر

شرب كوب من شاي قشر الرمان مرة واحدة في الأسبوع قد يساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر وتخفيف علامات الشيخوخة مع التقدم في العمر. تشير المصادر إلى أن هذه العادة قد تكون ذات فاعلية ضمن إطار العادات الصحية. يُوصى بأن تكون هذه الممارسة جزءاً من روتين أسبوعي ثابت مع التزام الجرعات المحددة.

ينصح بأن يكون هذا الإجراء جزءاً من روتين أسبوعي ثابت مع الالتزام بمراقبة الحالة الصحية. يجب الحذر من الإفراط في التناول والالتزام بتوجيهات الصحة. في حال وجود أية مشاكل صحية يجب استشارة الطبيب عند البدء بأي نظام علاجي منزلي.

شاركها.
اترك تعليقاً