يتعرّض كثير من الناس لالتهاب الحلق مع تغير الفصول وتقلب الحرارة. وهو غالباً ناجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ولكنه قد يشير أحياناً إلى حالات أكثر خطورة إذا استمر لفترة طويلة أو صاحبها ارتفاع في الحرارة. وتوضح أعراض مبكرة قد تساعد في سرعة العلاج وتخفيف الألم والوقاية من المضاعفات، وفق «مايو كلينك».
ألم أو حرقة عند البلع من أبرز العلامات التي تشير إلى التهاب الحلق، إذ يشعر المريض بصعوبة أو انزعاج أثناء البلع أو التحدث، وقد يمتد الألم إلى الأذن أو الرقبة. احمرار وتورّم في اللوزتين أو الحلق يظهر عادة باحمرار واضح في الجزء الخلفي من الحلق، وأحيانًا وجود بقع بيضاء أو طبقة صديدية على اللوزتين، وهو ما يدل على عدوى بكتيرية. قد يظهر تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة عند لمس الرقبة كتل طرية أو مؤلمة تحت الفك أو خلف الأذنين، وهو دليل على أن الجهاز المناعي يحارب العدوى. غالبًا ما يصاحب التهاب الحلق حمى وصداع وإرهاق عام، خصوصًا عند الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا.
أعراض حسب السبب
إذا كان سبب الالتهاب فيروسياً، فقد يظهر سعال جاف أو رطب، والعطس، واحتقان الأنف. وتُعَد هذه العلامات مؤشرات على الإصابة بالجهاز التنفسي العلوي بجانب التهاب الحلق. ينصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو ارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ.