توجد الغدد الجار درقية كأربع غُدَد صغيرة تقع خلف الغدة الدرقية في الرقبة، وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم. وتؤثر حالتها الصحية بشكل مباشر في توازن المعادن في الدم. عندما تواجه الالتهاب أو الخلل الوظيفي، تظهر مجموعة من الأعراض تؤثر في العضلات والعظام والجهاز العصبي. وتُبرز هذه الحالات أهمية متابعة صحة هذه الغدد والاعتناء بها لمنع المضاعفات.
أعراض التهابات الغدد الجار درقية
يورد موقع هيلث لاين قائمة بالأعراض المرتبطة بالتهاب الغدد الجار درقية واضطراباتها. وتشمل هذه الأعراض التعب المستمر دون سبب واضح وتغيرات مستمرة في مستوى الطاقة. وتؤدي تغيرات مستوى الكالسيوم إلى آلام في العضلات والمفاصل وتقلصات متكررة ووخز في الأطراف. وقد يظهر كل ذلك مصحوبًا بجفاف في الجلد وتساقط للشعر وهشاشة في الأظافر نتيجة اضطراب الامتصاص المعدني.
وقد تسبب تغيرات المزاج أو صعوبات التركيز تقلبات في المزاج واختلالات في الذاكرة. وفي بعض الحالات، يظهر ألم أو تورم في الرقبة نتيجة التهاب أو تضخم الغدد الجار درقية. وتُبرز هذه الأعراض معًا كيف يؤثر الخلل في الغدد على العضلات والعظام والجهاز العصبي، وتدعو إلى المتابعة الطبية عند ظهورها.